ليس غريبا ان يطلق على الفكر الإخواني الإرهابي بمرض الذهان باعتبارة مرضا عضويا لايخرج من الجسم الا في حالات طارئه بقدره الله عز وجل
فالذهان ليس كالمرض النفسي الذي يبحث فيه المريض عن علاج يتشافي منه المريض صاحب الاراده فقط
ولكن في هذة الحاله الإرهابيه لتلك الجماعه فانها قد لاتجد من يعالجها بعد أن استوطن المرض بداخل عقولهم وقلوبهم، فعاشوا في الأرض مفسدين كارهين حاقدين على كل ماينجز على الأرض
والوصف لتلك الجماعه بمرض الذهان هنا ليس إلا للوصف لهم فا بالأحرى ليس عند الكثير منهم مرض الصرع مثلا ولكن صرعهم جاء بعد كل الانجازات التي حققت على الأرض فتحول الكرهه والحقد في قلوبهم الي عرض ذهاني ثم استقر في عقولهم وقلوبهم وبات مرضا ليس له شفاء.
ولأن طبائعهم هي من طبائع الشيطان فاردو للكل ان يتبعهم فلم يجدو لهم نصيرا غير المرده والشياطين أمثالهم والتى اجتز الشعب جزء كبيرا منهم وأصبح لا يوجد منهم غير هائم اوضال قريبا سيحكم عليهم بالخزي والعار كما حكم عليهم الشعب من قبل
هولاء المردة او الشياطين لم يجدو الا حملات التشكيك في كل شيء. (تخيلوا مثلا الشيطان وهو يوسوس في اذان كل منا)
ولم يجدوا سبيلا في ذلك غير واقع العالم الافتراضي الذي ملؤ به كتائبهم للتشكيك فانشروا الشائعات ونسوا ان قلب المؤمن لايمسسة الشيطان. بل يزيدة ثباتا على الإيمان بأن تلك الدوله يجب أن تحرس بالإيمان والعمل.. ولم يزيد الشعب من تلك الوسوسه الا الاستغفار فحرقوا الأرض على رؤس شياطين الإرهاب
نعم صمد الشعب المؤمن مع رئيسه وجيشه وشرطه في مواجهه شياطين الارهاب فمنهم من احترق او قضى نحبة ومنهم من عاش كاخفافيش الظلام وبقيت مصر محروسة بدعاء المؤمنين المخلصين المحبين لوطنهم فبنوا وعمروا وزرعوا وحصدوا والنتيجه كانت كما يرى الكل، فبعد ان بدا بعض العالم يتنفس من كرونا كانت نتيجه الصبر اقتصادا سوف ينموا ويتطور ويصبوا الي مايحلم به المؤمنون من المصريين بدولتهم المحبين لها .. وليعش شياطين الإرهابيه بذهانهم حتى يموتوا كمدا
وللحديث بقيه
