محمد على عبدالحميد رجل المهام الصعبه فى الطالبية والعمرانية الذي عمل في صمت وبدون ضجيج

النائب محمد على عبدالحميد عضو مجلس النواب عن دائرة الطالبية والعمرانية لمع أسم محمد عبدالحميد تحت قبة البرلمان كنائب متميز ومنضبط يرنو لتحقيق قيم العدل والمساواة في المجتمع منطلقاً من مبادئ الصعيد بيوم يأتي قريباً تتحقق فيه أحلامه لأبناء الطالبية والعمرانية.

منذ دخولة برلمان 2025 وبرلمان 2012 لم يغب محمد عبدالحميد عن دائرة الطالبية والعمرانية ولا طيلة جلسات المجلس عن المناقشة وإبداء الرأى ورفض ما يرفضه ضميره ومبادئه ، مداخلاته يتداولها المصريون علي السوشيال ميديا باعتباره معبراً عنهم وعن نبض الشارع المصري وخاصة الطالبية والعمرانية، هذا الرجل حرص علي الوقوف إلي جانب الحق والعدل في وقت صمت فيه كثيرون مؤثرين السلامة .

كان محمد عبدالحميد من الممكن ان يصمت وربما لا يغير في الأمور شيئاً لكنه ضرب مثلاً في الأداء البرلماني الراقي وفعل كل ما بوسعه لتغير الحكومة في سياساتها وأداءها ووقف الي جوار اهل دائرته محاربا تحت قبة البرلمان من اجل غد افضل .

والحقيقة ان هذا الأداء المتميز له تحت قبة البرلمان جعل الأنظار تلتفت الي دائرة الطالبية والعمرانية والى شخص الدكتور محمد علي عبدالحميد الذي كسب شعبية متزايدة في الفترة الماضية وهو ما انعكس بوضوح في حصوله على المركز الأول فى انتخابات مجلس النواب لهذا العام فى كل مرة يتم فيها التصويت وهو ما يعكس وضع وقوة محمد عبدالحميد التى اكتسبها بتواجدة فى الدائرة ومعه رجال مخلصون مؤمنون برؤيته وهو ما جعله رقما مهماً في المعادلة السياسية .

لقد اثبت محمد عبدالحميد ومعه رجال فى الطالبية والعمرانية يتسمو بالرشد والوعى السياسى في الحق لا يخشون فيه لومة لائم ان الامل موجود في واقع كريم ومستقبل أفضل ، ويكفي ان تستمع الي خطاباته في مختلف الدائرة التي يجوبها هو ورفاقه وتلتمس من صوته مفردات عديدة أهمها الإيمان بالوطن وحبه ، الثقة في النفس والإصرار علي بذل مزيد من المجهود من أجل حياة كريمة للأبناء الطالبية والعمرانية خاصة الأجيال القادمة من خلال تشريعات مهمة تتبنى العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية الحقيقية .