«كلى» المغربية تطلق حملة لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في الدار البيضاء

بمناسبة اليوم العالمي للتبرع وزراعة الأعضاء، أطلقت جمعية «كلى» المغربية، حملة لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وترسيخ قيم التضامن الإنساني والدفاع عن الحق في الحياة.
وتؤكد الجمعية على الأهمية البالغة لهذا العمل الإنساني النبيل الذي ينقذ آلاف الأرواح في مختلف أنحاء العالم في عام 2025، مسلطة الضوء على المستقبل، من خلال إبراز الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وقالت البروفيسور أمال بورقية، رئيسة الجمعية، إن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن الإنسان، بل هو سند أساسي له؛ لإنه يقرب القلوب بسرعة أكبر ويؤمن المسارات الطبية، ويمنح طب التبرع وزراعة الأعضاء دفعة جديدة نحو الأمل والحياة
وتابعت بورقية، إنه لا قيمة للتقدم العلمي ما لم يكن في خدمة الحياة، ويبقى التبرع بالأعضاء أجمل وجه للإنسانية، مضيفةً يجب أن يظل الذكاء الاصطناعي في خدمة الحياة، دون أن يمحو البعد الإنساني العميق الكامن في التبرع.
واكدت أن الحملة التي أطلقتها الجمعية، واللقاءات المستمرة التي تدعو لها، تخصص لتبادل الخبرات والتجارب، ولرفع مستوى الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء، والتفكير في سبل توظيف الابتكارات التكنولوجية الحديثة لخدمة زراعة الأعضاء . وطب المستقبل، كما أنها دعوة للتعبئة الجماعية، حيث تدعو الجمعية الجميع إلى الاطلاع، والمشاركة في الحوار، لأن التكنولوجيا قادرة على التنبؤ، لكن العطاء الإنساني وحده قادر على وهب المستقبل
يذكر أن جمعية «كلى»، منذ تأسيسها، تعمل على نشر ثقافة التبرع بالأعضاء، ومساندة المرضى المصابين بمرض الكلي، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية زراعة الأعضاء، ووفاء لرسالتها الإنسانية، تجدد الجمعية في كل عام تأكيدها على القيمة الحيوية لهذا العمل النبيل الذي ينقذ آلاف الأرواح في مختلف أنحاء العالم كما تدعم الجمعية الدمج الأخلاقي والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، بما يضمن صون كرامة الإنسان وخدمة حياته. ومن خلال الندوات وحملات التوعية، والأنشطة الميدانية تواصل الجمعية مسيرتها نحو مجتمع أكثر وعياً، ومعرفةً، وتضامناً، حيث تسير العلوم والرحمة الإنسانية جنباً إلى جنب من أجل مستقبل أفضل.