سلايدرسياسة وبرلمان

في احتفال السفارة المصرية بالرياض باليوم الوطني… أحمد محمد شريف: “مصر فخرنا الأبدي، والمملكة وطننا الثاني بكل ما تحمله الكلمة من معنى”

 

 

نظّمت السفارة المصرية في الرياض احتفالًا رسميًا راقيًا بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية مصر العربية، بحضور لافت من كبار الشخصيات السعودية، وعدد من السفراء والدبلوماسيين، وأبناء الجالية المصرية، وشخصيات من المجتمع المدني والإعلام.

 

عكست أجواء الحفل عمق العلاقات الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، تلك العلاقات التي تتجاوز حدود الدبلوماسية، وتمتد إلى شراكة استراتيجية وأخوة تاريخية يجمعها المصير المشترك والرؤية المتقاربة في دعم الاستقرار والتنمية بالمنطقة.

 

وعلى هامش الاحتفال، عبّر الباحث والخبير المالي أحمد محمد شريف عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة، مؤكدًا في تصريحات صحفية:

 

“اليوم الوطني هو لحظة صدق نجدد فيها ولاءنا لمصر، ونُعبّر فيها عن فخرنا بانتمائنا لوطن عظيم يسير بخطى واثقة نحو المستقبل تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد لمصر قوتها ومكانتها وهيبتها إقليميًا ودوليًا.”

 

كما أشاد شريف بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية، قائلًا:

 

“المملكة العربية السعودية ليست مجرد دولة مضيفة لنا كمصريين، بل هي وطن ثانٍ بكل ما تحمله الكلمة من معنى. نعيش بين شعبها الكريم، ونشهد كل يوم نهضتها الملهمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – قيادة طموحة ورشيدة رسمت ملامح مستقبل يليق بمكانة المملكة وتاريخها.”

 

“رؤية السعودية 2030 ليست فقط مشروعًا تنمويًا، بل نموذج حضاري يُحتذى به. والمصريون في المملكة يشعرون بالفخر والامتنان لكونهم جزءًا من هذا التحول العظيم.”

 

كما وجّه شريف شكره الخاص إلى:

 

السفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر لدى المملكة، على رعايته الكريمة وتنظيمه الاحترافي لهذا الحفل.

 

الوزير المفوض ضياء حماد، نائب السفير ونائب وزير الخارجية المعيّن حديثًا، على ما يبذله من جهود بناءة.

 

السفير طارق المليجي، لما يقدمه من خدمات جليلة للجالية.

 

وكافة أعضاء المكاتب الفنية والبعثات الدبلوماسية بالسفارة، على دورهم في خدمة الوطن والمواطنين بالخارج.

 

واختتم أحمد محمد شريف تصريحه برسالة شكر ومحبة خالصة إلى المملكة العربية السعودية، قائلاً:

 

“من القلب، أوجّه تحية وفاء وتقدير للمملكة العربية السعودية، شعبًا وقيادة. هذا البلد العظيم الذي احتضننا بكل حب، وفتح لنا أبوابه وفرصه، وعاملنا بما يجسد أرقى قيم الأخوة العربية والإنسانية. سيظل في قلوبنا دائمًا وطنًا ثانيًا، نحمله معنا في كل نجاح، ونفتخر به كما نفتخر بمصر. حفظ الله مصر والمملكة، ودائمًا إلى الأمام معًا.”