أخبار مصر

الدكتور صلاح فوزى: تأمين الشخصيات العامة يحقق استقرار الدولة

يطالب بالتدريب المستمر واستخدام التقنيات التكنولوجية لمواجهة محاولات الاغتيال

قال الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة وعضو لجنة الإصلاح التشريعى،
أن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، تثير قضية هامة وهى حراسة وتأمين الشخصيات العامة.

وأوضح فوزى في تصريحات له، أن الاغتيالات السياسية تحدث منذ تاريخ قديم، مشيرا إلي أن الحرب العالمية الأولي كانت شرارتها الأولي اغتيال ولي عهد النمسا.

وتابع أستاذ القانون الدستوري، تعددت الاغتيالات السياسية في القرن العشرين والقرن الحادى والعشرين، حيث نجح بعضها و فشل بعضها.

وأشار الدكتور صلاح فوزى، أن من أشهر حوادث اغتيال الشخصيات السياسية، حادث اغتيال القاضي أحمد الخازندار علي يد الإخوان وكذلك اغتيال النقراشي باشا، واغتيال بطرس غالي، وأيضا حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندى والرئيس الإسرائيلي الأسبق اسحاق رابين، وجلالة الملك فيصل بالمنطقة العربية، وذلك إلي جانب عدد من حوادث محاولات الاغتيال التى بائت بالفشل.

وأكد أستاذ القانون الدستوري، أن رئيس الخدمة السرية الأمريكية أعلنت مؤخرا، أنها تريد دخول ٣٠ في المائة من العنصر النسائي بقوات الحراسة، مشيرا إلي أن ذلك أمر جيد بعيدا عن فكرة جنس العناصر.

وأشار أستاذ القانون الدستورى، إلي أن حوادث الاغتيالات السياسية، تتطلب حاليا آليات وأدوات مختلفة لمواجهتها، وفي مقدمة تلك الأدوات التدريب المستمر وتبادل المعلومات الاستخباراتية واستخدام التقنيات التكنولوجية الجديدة.

وتابع فوزى، أن عقد اللقاءات الجماهيرية في الأماكن المفتوحة، لم يعد متاح تأمينها بالشكل الأفضل في ظل التطور التكنولوجى، فقد ولي عليها الزمن، وأن عقد اللقاء داخل القاعات أفضل في التأمين.

وأضاف، أيضا لابد من وجود حاجز واقى من الرصاص، و استخدام التكنولوجيا المضادة لتلك المحاولات.

وشدد أستاذ القانون الدستوري، علي أن حوادث الاغتيال ليست استهداف لشخص بقدر ما هى استهداف لرمز
الدولة، وبالتالي تأمين تلك الشخصيات هو استقرار للدولة.