قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مشروع ” مستقبل مصر” الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، يمثل قاطرة التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائى من السلع الاستراتيجية والحاصلات الزراعية، مؤكدة أن المشروع يخدم خطط التنمية الشاملة التى تستهدف توفير منتجات زراعية بأسعار مناسبة للمواطنين، وتصدير الفائض للخارج.
وأضافت النائبة أمل سلامة فى بيان لها أن مشروع ” مستقبل مصر” من أهم مشروعات خطة الدولة للتوسع الأفقى ضمن المشروع العملاق ” الدلتا الجديدة” الذى يستهدف استصلاح 2.2 مليون فدان، إضافة إلى مشروع شرق العوينات “توشكى الخير” بمساحة 1.1 مليون فدان، ومشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان، ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء، ومشروعات أخرى بالمنيا والفيوم والفرافرة بمساحة 650 ألف فدان، وجميعها مشروعات تستهدف تأمين احتياجات البلاد من السلع الاستراتيجية والحاصلات الزراعية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التى يشهدها العالم حاليا، وفى مقدمتها الأزمة “الروسية- الأوكرانية” التى تهدد الأمن الغذائى العالمى وتساهم فى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأكدت أن هذا المشروع المميز يساهم فى توفير فرص العمل، فضلا عن وجوده فى موقع استراتيجى بالقرب من الدلتا القديمة، والتى تعطيها ميزة نسبية من خلال سهولة وصول البذور والأسمدة والمبيدات وتوصيل المنتجات إلى الأسواق الرئيسية والموانئ البرية والبحرية والجوية.
وأوضحت أن مشروع ” مستقبل مصر” الممتد بطول 120 كيلو متر وبعمق 70 كيلو متر بمحاذاة طريق الضبعة، يعتمد فى زراعته على المياه الجوفية، دون الإضرار بالمخزون الاستراتيجى للمياه الجوفية فى مصر، فضلا عن مياه الرى من نهر النيل، لافتة إلى أن هذا المشروع يعتمد عليه العديد من الصناعات الزراعية، فضلا عن توفير أعلاف حيوانية.
