المنتخب المصري بلا عنوان فني والمركبات غابت تماما عن مجمل الاداء ..ولاجمله حركيه تكررت تنبئ عن جهد بدني موجه نحو خطه او اسلوب.
احمد ايمن منصور ومحمد هاني بلا قدرات هجومية علي الإطلاق والأفضل هنا ظهيري انبي والزمالك علي صبري وعبدالله جمعه والأرقام لغة لا تجامل احد ولا تعرف سوي الحقيقة عنوان.
المتطلبات الوظيفية لمراكز اللعب ان لم تتحقق فلا حاجه لي في ذلك النوع من اللاعبين ختي وان كان يبذل أضعاف أضعاف الجهد البدني المطلوب.
يا ساده نكرر ونقول ( ان لم يخدم البدني الفني فلا قيمة له) وليكن نصب اعين الجميع هذه المقوله ولنكررها جميعا لأننا لا نستفيد اطلاقا من العلم في كرة القدم الثابت بالقطع فيه تلك المسلمات وكذلك لا نتبني منهج عالمي او طريقه او طريق يقود الكره المصريه نحو إنجاز او حتى مقدمة الصفوف.
المنتخب المصري بالتحليل الوظيفي لا يلعب كرة القدم التي يعرفها العالم؛ والحديث هنا بلا مبالغه، ذلك لانه مظلوم في مسارات عده ينتهجها المسؤل عن اللعبه لو صانع القرار الذي لا اعرفه.
حتى الربط بين المنتخبات بالعوده الي مباريات الشباب والاوليمبي غير موجود وتختلف الطرق ولا تتلاقى ابدا في اشاره واضحه الي أننا نسير بالبركة وهؤلاء في وادي والآخرين في وادي آخر.
التجارب الناجحه لصناعة كرة قدم حقيقيه بكل مكوناتها موجودة علي مستوي العالم ولكننا قررنا ببساطة ان نعود الي الخلف وعلي الجميع ان يفسح لنا طريق العوده حتي لا تدهسه اطارات الاتحاد الثقيله لأننا حتي ونحن نعود لا نري من خلفنا، والأمر لله.
د. احمد سالم .. مخطط الاحمال واللياقة البدنية ومحلل الاداء الحركي