»» إرتبط تاريخ القصر المشيد من الخرسانة المسلحة بأحدث تقنيات البناء والتكنولوجيا بحكايات وأساطير بسبب زخارف القصر الفريدة وغير المألوفة.
علاء الدين ظاهر
يستعرض موقع الحدث 24 مجموعة من الأساطير والحكايات حول قصر البارون،وذلك كجزء من تاريخه عبر عشرات السنين،حيث تمت له أعمال ترميم وتطوير خلال ال 3 سنوات الماضية،وافتتحه الرئيس السيسي اليوم الإثنين.
وطبقا لما جاء في سيناريو عرض القصر من واقع مشروع تطويره،إرتبط تاريخ قصر البارون الأثري المشيد من الخرسانة المسلحة بأحدث تقنيات البناء والتكنولوجيا بمجموعة من الحكايات والأساطير،وهو الأمر الذي يبدو بديهيا بالنظر إلي زخارف القصر الفريدة وغير المألوفة.
وتعد الحكايات المرتبطة بوجود أنفاق خفية وممرات سرية تحت الأرض من التقاليد القديمة المصاحبة للمباني الفخمة أنذاك،والتي كان لقصر البارون نصيب وافر منها،حيث إعتقد الكثير بوجود ممر سري تحت الأرض يربط القصر بكنيسة البازيليك التي تبعد كيلو مترا واحدا من القصر والتي دفن بها إدوارد إمبان.
هذا وتزعم قصص أخري أن برج القصر يدور 360 درجة بغرض تقديم عرض بانورامي من جميع الجهات،أو أن المبني يلف في إتجاه دوران الشمس،بينما ذهبت أساطير أخري إلي أن المهندس المعماري الذي إستخدم الطراز الهندي في عمارة القصر قد إستعان بالحيل السحرية لإنهاء المبني،وأن البارون كان حريصا علي عدم إفشاء السر،فأمر بقتل المهندس المعماري ودفنه سرا في حديقة القصر.
وظل القصر مهجورا لسنوات عديدة،وكان لتلك القصص الخيالية الشعبية أثر بالغ علي المجتمع المحلي،حتي أصبح القصر مأوي لبعض الأشخاص الذين مارسوا طقوسا مرفوضة من المجتمع،ويبرهن إستمرار هذه الأساطير علي التأثير العميق الذي أحدثه مبني القصر علي عقول وأذهان المجتمع المحيط،وبالرغم من ذلك تظل القصة الحقيقية وراء إنشاء قصر البارون أمبان أكثر إثارة من القصص الخيالية والأساطير المرتبطة بالقصر.