” رأي الحدث “حين سكت أهل الحق عن الباطل ، توهم أهل الباطل أنهم علئ حق
كتب محمود السيد
حين سكت أهل الحق عن الباطل ، توهم أهل الباطل أنهم علئ حق تابعت مثل غير ي لقاء الدكتور صلاح منصور ، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر صقر واولاد صقر بمجموعة من مناصريه ، في احدى جولاته الانتخابية ، واراد أن يكشف لأنصاره كل التفاصيل التي تدور من حوله ، و قال جملة الجميع يعلمها جيدا حول وجود مرشحين يستخدمون المال السياسي ، لشراء الاصوات ، وتلك الظاهرة ليست بجديدة في العملية الانتخابية ، ولكنها تلك المرة كانت ظاهرة المال السياسي كاشفة عن وجهها القبيح وانتشرت مثل النار في الهشيم .
ولكن بعض المغرضين وأصحاب الدسائس الخبيثة الذين تمرسوا تلك الاعمال ، خلطوا الحابل بالنابل ، وارادوا قلب الطاولة علي النائب الذي عاني مثل غيره من المرشحين من استخدام المال السياسي ، الذي قضي علي تكافؤ الفرص .
حاول خصوم الدكتور صلاح منصور ، بشتي الطرق تشويه صورته ، رغم ان الجميع يعلمون بمن فيهم الذين يحاولون تشويه ، انه عفيف اللسان ، ابن بلد خدوم ، لم يغير جلده يوما ولم يتعالي علي أحد ، رغم ان هناك من هم اقل منه مكانة ومنزلة يتعالون علي خلق الله ،ولكن لأنه رجل العلم الذي حصل علي اعلي الدرجات العملية في مجاله ، واصبح طبيبا يشار اليه بالبنان ، لم يحاول مرة ان يرد الاساءة بالاساءة ، ولم يتلفظ بكلمة مشينة ضد خصومه السياسيين .
اذا كان هناك خطأ يحسب علي الدكتور صلاح منصور ، فهو فطرته النقية التي لم يشوبها شائبة ما يأخذ عليه أنه دائما يريد ان يكون مثاليا طوال الوقت ، محافظا علي مبادئه حتي لو كان يخوض معركة غير شريفة في ميادين السياسية التي خلت من جميع قواعد اللعب النظيف ، فكيف لأي شريف يعرف قيمة ذلك الرجل ان يقول له عفوا لقد نفذ رصيدكم .
ان ما يحدث علي مواقع التواصل الاجتماعي ، هي معركة خاسرة لان من ينفخ في النار واستخدموا المال السياسي او رحبوا بانتشاره هم انفسهم الذين يقودون تلك الحرب التي تبدلت فيها المواقف واصبح من يحارب الفساد هو المدان وان من يدافع عن حقوق الناس هو المتورط في فساد المال السياسي .
يريد من يشعل تلك الفتنة ان يقحم الجميع فى معركة جانبية بعيدة عن المعركة الاساسية وهي محاربة المال السياسي كان البعض بعتقد ان من ثاروا ضد كلمات مقتطعة لتشويه نائب كفر صقر سيثورون علي بيع الاصوات ، وهي معلومة يعرفها الجميع ، ويطلقوا حملات في بلدانهم لحث المواطنين علي اعلاء مصلحة الوطن ، وعدم تغيير ارادتهم باستخدام المال السياسي .