رياضةسلايدر

الإعلامى الكبير كمال عامر يكتب : رسالة إلي وزير الشباب والرياضة ..”حلول لحرق جذور التعصب”1”

 

تعالوا نفكر بهدوء.. فيه احتقان بين جماهير الأحمر والأبيض.. والإعلاميون المنتمون لكل جهة. ووصل إلى الشارع أيا كان من المخطئ أو من يقف وراء هذا المشهد المؤلم.. أيضًا هناك عدم انسجام إدارى بين إدارات الناديين.. واحتقان الملاعب أو المدرجات بينتقل إلى الشارع.. والإعلام.. وإلى مكاتب الموظفين..

 

< طيب السؤال: كيف يمكن حل تلك الإشكالية؟ وما واجبات كل طرف من أطراف الاشتباك؟ القضية بسيطة لو عندنا إرادة حقيقية لإذابة هذا الجبل من الجليد..

..أولاً: الإعلام.. يجب أن ينتبه إلى أنه اللاعب رقم واحد فى صناعة تلك الأزمة.. ويمكن للمشاركين الانتباه لنتائج المشاحنات أو سياسة ترك الميكرفون لمن يناصر النادى الذى أشجعه. أو أعمل لديه.. وضد المنافس.. أو شخص فيه أرى أنه قد أصابنى بضرر!!

مع الإعلام خلق مساحات مشتركة للتحرك بمعنى فى قناة الأحمر. تتم استضافة شخصية زملكاوية يرى فيها سمات مشتركة مع قيمة التشجيع المثالى. شخص يمكن أن يقول مبروك للأهلى لأنه كان صاحب أداء أفضل.. زمكاوية داخل ستوديو قناة الأهلى يتحدث حول سياسة الأهلى وجمهوره ومهارات فى لاعب ما.. وهدف جميل.. أيضًا هل نرى لاعبا أهلاويا أو صحفيا أهلاويا فى قناة الزمالك وهو يشيد بمباراة ما للأبيض. ومهارات لاعب. وخطط فريق وهدف له ذكرى جميلة..

…ثانيًا: قناة الأهلى تستضيف مجلس إدارة الزمالك. فى سهرة نادرة وفريدة ونموذجية.. وحكايات عن تعاون الناديين ومواقف إيجابية.. مضيئة. منحت الأهلى والزمالك فرصة البقاء والزعامة.. وذكريات الصراع أو المنافسة الجميلة حول ضم لاعب. والطرائف أو المواقف التى أظهرها الموقف..

<< فى المقابل قناة الزمالك تستضيف مجلس إدارة الأهلى وحوار حول ذكريات لاعب.. دور الجماهير.. مواقف مؤثرة على مسيرة الناديين.

وكشف التعاون السرى بين لاعبى الفريقين.. وكيفية نزع جذور التعصب.

….ثالثًا: الأعلى للإعلام يراقب ويبارك ويشارك فى اختيار الضيوف والمقيدين لتلك المبادرة.

وهم من النوع الشجاع والذى لا يتحدث وعينه على الجماهير أو البحث عن مكانة زائفة وسط المتعصبين. يمكن دعوة شخصيات من أندية المصرى. الإسماعيلى. الاتحاد للبحث عن مواقف إنسانية وتاريخية من أطراف اللعبة لصالح الأمن والاستقرار..

…رابعًا: د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. فى ضيافة قناة الأهلى.. يحكن عن مشوار عمل فى وزارة ومسئولية الدولة عن حماية وأمن وسلامة الناديين والجماهير من داخل استوديو قناة الأهلى.. وأقترح إطلاقه لمسابقة ومقدارها 100 ألف جنيه وكأس لأفضل جمهور.. وأفضل صاحب قلم أو برنامج عمل لصالح نزع جذور التعصب. أو صاحب فكرة أو مبادرة فى هذا الاتجاه.. والأمر هنا واضح وعليه أن يشكل لجنة لقراءة ومشاهدة من خبراء إعلام بجد.. وليس موظفين..عليه أن يطور الفكرة إلى مبادرة إلى كل المهتمين بالغناء. والموسيقى. التأليف لاختيار أغنية تجمع بين جماهير ومحبى الأهلى. والزمالك.أغنية حلوة. ولحن جميل «خالد».. يعنى ليستمر.. وكلمات تعبر عن مصر.. وعراقتها.. وتاريخ الناديين وجهودهما لصالح الكرة والبلد..

<< وزير الشباب مطالب أيضًا بتشكيل لجنة من مجموعة عندها «فكر» بتفهم لها خبرة فى تلك الجزئية.. وتجربة. ندفع بالمبادرات والخطط طبقًا لبرنامج زمنى محدد. دورها ضخ الدم فى المبادرة الأم.. فعليا. وليس شكليًا.. وليس شرطا أن تعتمد على الأسماء.

المعيار.. أن تملك أفكارا.. تبحث عن شعارات لحزمة المبادرات.. والمشاركين.. تقترح وتناقش وتبذل مجهودا. شرط ألا تظهر فى الضوء.. مهمتها.. «متابعة». «مراقبة». «تصحيح المسار» فيما لو ظهرت عوائق أو عوامل عكسية.. المبادرات يجب أن تكون ملائمة للمرحلة.. ومتجددة.. وبلاش عملية نسخ القديم لأن العوامل المؤثرة على «العنوان» الآن مختلفة عما زمااااااااان.

>< خامسًا.. بالنسبة لملف الجماهير.. يأتى فى المرحلة الثانية من «مبادرتى» للتقارب ونزع جذور «التعصب المُضر» والذى يهدد ملاعبنا.. هناك حزمة مبادرات بين الجمع بين جماهير الناديين.. والإجابة عن كيف يحدث ذلك.. موجودة ومبرمجة.. سنبحث عن القيم الجميلة داخل المشجعين للفريقين.. ونلقى الضوء عليها فى برنامج على قناة الأهلى.. والزمالك..

< سادسًا: بث مشترك بين قناة الأهلى والزمالك لبرنامج تقديم لمذيع أهلاوى ـ مواصفات خاصة ـ ومذيع زملكاوى ـ مواصفات خاصة.. البرنامج ممكن يستضيف لقطة الأسبوع.. مشجعين.. ـ إداريين.. لاعب أو لاعبة من هنا ومن هناك وهو برنامج.. «قيم مشتركة.. أحمر وأبيض» فقط يتم اختيار الأعداد بعناية واهتمام.

>>الأطراف أو الشركاء فى نجاج مبادرتى شركات بريزنتيش.. ستادات القابضة.. وتذكرتى.. وزارة الشباب.. شركة المدن بالوزارة.. مع التسويق بين الشركات وكلاء السيارات.. والفنادق والأوتيلات لعمل حزمة حوافز وجوائز لبنود المبادرة.. جماهير.. لاعبين.. إعلام.. وحكام وغيرهم. السؤال: هو إحنا عندنا إرادة لحل أو رغبة فى أن تكون المدرجات نظيفة، والإعلام الرياضى يلعب دوره.. لو عندنا فعلًا.. الحل موجود.