سلايدرسياسة وبرلمان
الشيشيني يا بطل قلبك يحرك بلد .. غدا مدفع كوم حمادة ينطلق في مسيرة ضخمة لمركز بدر .. ووقفة في ايطاليا تأييدا لمرشح البسطاء
تنطلق غدا الجمعة مسيرة حاشدة ، مؤيدة للمرشح احمد الشيشيني ، الذي وصل لجولة الاعادة في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة .
واحدث الشيشيني الذي رفع شعار مرشح الفقراء ، وصوت الغلابة حالة من الحراك الشديد بين اوساط الشباب في دائرة كوم حمادة الذين تحمسوا له ولفكرته باعتباره ليس من مرشحي سطوة المال .
وكتب عدد من المواطنين بعض المنشورات التحفيزية ، ونشر احدهم منشور قال فيه : ” الشيشيني يا ولد قلب بيحرك بلد “
فيما رفع عدد من ابناء الدائرة العاملين في ايطاليا بوقف لدعم احمد الشيشيني حاملين صوره ولافتات الدعايا .
وكشفت نتيجة الانتخابات البرلمانية ، بمحافظة البحيرة ، والتي اعلنها المستشار لاشين ابراهيم منذ عدة ايام قليلة
عن مفاجأة في المقاعد الفردية، حيث ظهر اسم لأحد شباب القرية “أحمد الشيشيني” ضمن جولة الإعادة، والذي خاض المعركة الانتخابية مستقلًا، بعدما حصل على ١٩٠١٩صوتًا، وجاء ترتيب منافسيه كالتالي: عاصم مرشد ٢٥١٧٣ صوتًا، محمد بلتاجى ٢٠٠٦٤صوتًا، طلبة النحال ١٨٦٣٠صوتًا.
عن مفاجأة في المقاعد الفردية، حيث ظهر اسم لأحد شباب القرية “أحمد الشيشيني” ضمن جولة الإعادة، والذي خاض المعركة الانتخابية مستقلًا، بعدما حصل على ١٩٠١٩صوتًا، وجاء ترتيب منافسيه كالتالي: عاصم مرشد ٢٥١٧٣ صوتًا، محمد بلتاجى ٢٠٠٦٤صوتًا، طلبة النحال ١٨٦٣٠صوتًا.
واعلن الشيشيني الذي ينافس مرشحين من رجال الاعمال ان أهداف ترشحه لبرلمان 2020، تتضمن حل مشاكل الشباب ومساعدة الفقراء والمحتاجين وقضاء حوائجهم، إضافة للتصدي للفساد، وإثبات أن الكرامه والمبدأ اكبر من المال السياسيالفاسد .
وكتب الشيشيني علي الفيس بوك حكاية ترشحه الانتخابات وقال في منشور له علي صفحته علي الفيس بوك: “من حوالي سنتين وأكتر بدأت أفكر أترشح للانتخابات لأني شايف في نفسي وطبعي وشخصيتي مايجعلني اكون مناسب لهذا المكان، وأخدت مدة 25 يوم تفكير لوحدي،
درست كل الأمور وفكرت جيدا بها، وأخذت قرار الترشح المستحيل طبعا لأي عقل بشري يصدق ما يحدث”.
وتابع: “إزاي إنسان بسيط بيشتغل في ملعب خاص بمرتب وعنده مكتبة صغيرة كده حينفذ القرار،
أخدت فترة من الاستهزاء والإحباط والتعجيز ما لا يستحمله بشر ولكن كنت معتمد ومتوكل على الله فقط ، فضلت علي موقفي وكلامي واجتزت كل العقبات والصعوبات ومنها حتى والدي ووالدتي كانوا معارضين دخولي وقراري خوفا عليا وعائلتي وأصدقائي وأقرب الناس ليا كلهم معارضين
وكل تفكيري وقراري كان أن الفردي مركز كوم حماده فقط”.
المعوقات بدأت أمام الشاب منذ إعلان تقسيم الدوائر من جديد: “عندما زاد مركز بدر معانا في الدائره تراجعت وأعطيت لنفسي مدة تفكير، واستخرت الله العظيم ورأيت ماجعلني أقدم أوراق ترشحي”.
عقب إصراره على قراره، واجه صعوبات عدة، رواها قائلًا: “قابلت صعوبات كتيرة جدا أولها تمن التأمين وهو 10 آلاف جنيه، وكنت فاكر إنه 3 آلاف جنيه، ووجدت تدبير الله في سهولة قضاء المبلغ، وتمن الكشف الطبي 3 آلاف جنيه برضو، وحملت هموم كل خطوة في مشواري ولكن تدبير الله لي كان يجعلني أشعر بالفرح”.
وتابع: “بفضل صدقي مع الله أرسل الحب من الأقارب والأصدقاء المقربين والجيران واقتنعوا بالخطوة، وبعد ذلك أهل بلدي والقري المجاورة بحضورهم في المؤتمر الانتخابي لي أيضا من ترتيب الله، الكل سأل المؤتمر ده اتصرف عليه كام ومين وراه وكذا وكذا وبدأت تظهر الإشاعات من ضعفاء النفوس”.
واستكمل: “دعينا لمسيرة يوم الجمعة بعد المؤتمر ظهرت بشكل لا يتوقعه أحد، وجعلت اسمي يتردد في كل مكان والحقيقة برضه إني مصرفتش فيها جنيه واحد وكلها بالحب وهذا من فضل الله
كنت علي يقين أني سأفوز بالتحدي الكبير لي وهو إن الشرفاء والمحترمين والغلابة أصحاب المبادئ والكرامة أكثر بكثير من ضعاف النفوس الخبيثة”.
وواصل: “طبعا أنا مقتنع إن فيه من كل قرية وعزبة وجزيرة ومدينة ناس أفضل مني بكتير علما ومقاما وثقافة وأعترف بذلك سبقتهم فقط بإني أخذت الخطوة وأصريت عليها، أنا حابب أشكر بلدي وأهلي علي دعمهم ومساندتهم، أنا بعد المؤتمر والمسيرة لحد الآن اتعرضت لكمية إشاعات غير طبيعيه ولكن بفضل الله النتيجه النهائية فرحة للشرفاء والمحترمين وأصحاب الكرامة والمبدأ”