ترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء اجتماع اللجنة العليا لنهر النيل للاطمئنان على جاهزية إجراءات مواجهة السيول وارتفاع مناسيب المياه فى أعالى نهر النيل، جراء غزارة هطول الأمطار، وتأثير ذلك على إيراد النهر
وخلال الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على ضرورة الاستعداد فى ضوء زيادة الأمطار والمناسيب، وتزامن ذلك مع موسم هطول الأمطار والسيول، وما قد ينتج عنها من ورود كميات مياه أعلى من المعدل، وما يتطلبه ذلك من الاستعداد لتصريف كميات إضافية من المياه لغسل مجرى النهروالتخلص من الملوثات في فرعي رشيد ودمياط، مما قد ينتج عنه ان تغمر المياه بعض أراضي طرح النهر والتي ضمن القطاع المائي والمتعدى عليها من بعض المواطنين.
و كلف رئيس الوزراء بتأمين جميع المنشآت الخدمية، وأن يكون لدينا “خطة طوارئ” لتأمين كافة المنشآت الخدمية ، مع وجود خطة تالية للتحرك في حالة زيادة منسوب المياه بصورة أكبر، من خلال جاهزية للإخلاء الفوري لأية مُنشآت على هذه الأراضي، أو البيوت في حالة الزيادة الكبيرة في مناسيب المياه.
كما كلف رئيس الوزراء وزارة الري بإعداد خرائط بالمناطق الأكثر عُرضة للتضرر جراء ارتفاع مناسيب المياه في جميع المحافظات، وإرسالها للمحافظين، وإعلانها حتى يتمكن الجميع من إتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة، لافتاً إلى أن هذه المناطق بطرح النهر عليها تعديات مخالفة في الأصل، وعلى كل محافظ إبلاغ المواطنين بتوخي الحذر في هذا التوقيت بالذات، مع تنفيذ سيناريوهات أزمة في كل محافظة للتأكد من جاهزيتها للتعامل مع السيول وأى طارئ.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أنه تم إرسال خطابات لكل المحافظين للاستعداد للسيول وكذا إرسال تحذير لحائزى أراضى طرح النهر.
وأشار الوزير إلى أن فرعى رشيد ودمياط من المفترض أن يستوعبا أضعاف ما هو متوقع من المياه، ولكن نظراً للتعديات في بعض المناطق فمن الممكن أن يحدث تأثير فيها، مشدداً على الجاهزية التامة لكل سيناريو.
