أخبار مصرسلايدرمنوعات

دراسة توصي بوضع الواحات على التراث العالمي ومتحف الوادي الجديد علي الخريطة السياحية

أوصت دراسة أثرية حديثة بتوجيه الإهتمام نحو التحف المعروضة في متحف الوادي الجديد وعلاج المشاكل التى يواجهها المتحف، وإدراجه ضمن البرامج السياحية ومن ثم وضعه على الخريطة السياحية.

الدراسة جاءت بعنوان”التحف الفنية القبطية والإسلامية بمتحف الوادى الجديد (دراسة أثرية-سياحية)”،وحصلت بها الباحثة حسناء حسن أحمد حامد علي الدكتوراة من كلية سياحة وفنادق جامعة الفيوم

وتضمنت التوصيات أيضاً تيسير طرق الوصول إلى المتحف بشكل خاص والآثار بشكل عام، وتدعيمها بالحراسة والتأمين لإقبال الأفواج السياحية عليها، مع الإهتمام بوسائل العرض الأساسية للمتحف والتقنيات الحديثة مثل استخدام وسائل العرض السمعية والبصرية، والدليل الناطق، والأفلام، والفيديو لشرح القطع الموجودة بالمتحف.

وتسليط الضوء على بعض التحف التى نرغب فى تقليل مستوى تدهور سطحها فيجب علينا السيطرة على الإضاءه، لأن الطاقة الضوئية تكون ذات تأثير أكثر فعالية من الطاقة الحرارية فى المتاحف،واستخدام فاترينة عرض حديثة بها أجهزة قياس للتحف بدرجة حرارة معينة،وعدم كتابة أى أرقام أو علامات بالألوان على التحفة ذاتها، حيث أن ذلك يفقدها أهميتها، وكذلك صعوبة دراستها لا سيما قراءة الكتابات المنقوشة عليها،وضرورة إعداد برامج تدريبية لرفع كفاءة وتأهيل العاملين بالمتاحف الإقليمية.

كما جاء في التوصيات أيضاً ضرورة وضع تراث الواحات المصرية على قائمة التراث العالمي،وتكثيف الدعاية الإعلامية لتراث الواحات من خلال الإذاعات المرئية والمسموعة، والصحف المقروءة،وإنشاء قناة فضائية خاصة بتراث الواحات، وتترجم إلى عدد من اللغات لغير الناطقين باللغة العربية.

وأوصت الباحثة في دراستها بضرورة حفظ بيانات ومعلومات وصور وخرائط ناطقة، بلغات مختلفة، خاصة بالمواقع التراثية بالواحات على جهاز “تابلت” Tablet صغير، يعطى كهدية للسياح الذين يزورون المواقع التراثية بالواحات، ليكون دليلا لهم عند زيارة تلك المواقع،ويحملوه معهم إلى بلادهم كنوع من الدعاية لذلك التراث.