بالأمس القريب أعادت صحيفة شارل ايبدو الفرنسية نشر الصور المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم رفض الرئيس ماكرون التعليق إعلاء لمبدأ حرية الصحافة والحرية العامة.
وفى نفس الوقت وبخ صحفى فرنسي لنشره خبرآ عن لقاء ماكرون مع أحد قيادات حزب الله وعن تلميحه بتوقيع عقوبات على بعض الشخصيات اللبنانية ووصف الرئيس الفرنسى بأن هذا العمل الصحفى غير مهنى وحقير وشنيع .
أين ذهبت حرية الصحافة وحرية التعبير أيها الرئيس . هل تبخرت بين ليلة وضحاها ما هذا الفصام فى الشخصية . كان لابد للعقلاء فى فرنسا أن يقرأوا شيئآ عن رسولنا الكريم ولكن من الواضح أنهم أنصاف مثقفين السواد الأعظم من أدباء ومؤرخى لعالم تحدثوا عن عظمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
وحتى أنهم لم يقرأوا لأدباء الفرنسيين وأشهرهم على الإطلاق فيكتور هيجو الأديب والمؤلف والمؤرخ والشاعر الذى ألف قصيدة عن العام التاسع الهجرى وتحدث فيها عن عظمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
لابد لكم أن تقرأو عن النبى محمد (ص) عن تعلموا حجم الجريمة التي ارتكبتوها فى حق هذا النبى الكريم وحق ٢ مليار مسلم حول العالم يعشقوا التراب الذى يسير عليه هذا النبى العظيم .. لم يدرك هؤلاء حجم ما ارتكبوه ولكن أدباء ومفكرى أوروبا إعترفوا سلفآ بعظمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ..
