وجه الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص نيابة عن شعب الإيبارشية الشكر والتقدير للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتور مصطفي وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار.
نيافته أوضح أن الشكر جاء تقديرًا من شعب الإيبارشية في نقادة للمجهود المبذول من المجلس الأعلى للآثار في ترميم ثلاثة أديرة أثرية في حجر نقادة، وهي دير الملاك ميخائيل، ودير الانبا بسنتاؤس، ودير مار جرجس المجمع.
كانت الوزارة قد أعلنت اليوم الثلاثاء أن افتتاح الأديرة سيكون غدا الأربعاء،حيث أن أعمال الترميم استغرقت ثلاث سنوات وشملت ترميم كنيستي الملاك ميخائيل والسيدة العذراء، وتدعيم الأساسات ومعالجة الطوب اللبن لجميع الجدران، وتغيير شبكة الكهرباء ومعالجة أرضيات هذه الكنائس، وتدعيم وتقوية الجدران والعقود التي تحمل قباب الكنيسة وتأهيل الموقع لاستقبال المصلين.
وخلال أعمال ترميم دير الملاك ميخائيل تم الكشف عن مغطس دائري والذي تم ترميمه ترميمًا دقيقاً ووضع غطاء زجاجي سميك فوقها للحفاظ عليه، ويرجع هذا المغطس الي العصر الفاطمي.
جدير بالذكر أن أديرة نقاده تمثل نموذجا متميزا لعمارة الأديرة القبطية في جنوب الصعيد المشيدة من الطوب الأجر والطوب اللبن بتشكيلات معمارية بديعة، وتضم مدينة نقادة ستة أديرة أثرية هم دير الملاك ميخائيل ودير بسنتاؤس ودير مارجرجس المجمع ودير الصليب المقدس ودير أبو الليف ودير ماربقطر.
وترجع تسمية مدينة نقادة بهذا الاسم إلى كلمة (نى كاداي) القبطية والتي تعني المعرفة، ثم تغير الاسم إلى نقادة، ويرجع تاريخ المدينة الى عصر ما قبل الأسرات ونشأت على هذه الأرض حضارة نقاده الأولى والثانية والثالثة وفقا لتقسيم علماء المصريات.
علاء الدين ظاهر
