الفرنجة حفروا البئر والانكشارية أقوى أبراجها..أسرار تاريخية مثيرة عن قلعة صلاح الدين

# البئر محتمل أنها تمت في 583هـ”1187م”حيث أسر صلاح الدين كثيرا من الفرنجة اشتغلوا في الحفر والبناء.

# المعروف تاريخيا عند علماء الآثار أن الجزء الأكبر من قلعة صلاح الدين الأيوبي قد تم سنة 579هـ (1183م).

تعد القلعة من أهم الآثار الخالدة التي شيدها السلطان صلاح الدين الأيوبي في مصر والشام،ولاقت القلعة عناية كبيرة من

الناصر محمد فعمر بها أهم منشآتها في العصر المملوكي، مثل الجامع والقصر الأبلق والإيوان والقصور الجوانية والسبع قاعات

والطبلخانة تحت القلعة وأحواش الغنم والبقر وغير ذلك.

ما سبق جزء من دراسة علمية مهمة قامت بها هدير الشافعي الباحثة والأثرية في وزارة السياحة والأثار، والتي قالت فيها

أنه ينسب إلى صلاح الدين بناء جدران السور وأبراجه النصف الدائرية، وينسب إلى الملك العادل بناء الأبراج الثلاثة الكبيرة

التي بالجانب القبلي وبرج صفطه وبرج العلوه وبرج قرقيلان.

إقرأ .. بوابة وزارة السياحة والأثار

http://www.antiquities.gov.eg/DefaultAr/Pages/default.aspx

وكذلك الزيادة التي أضيفت لباب القرافة والجزء الخارجي لباب الرمله وبرج الحداد والجزء الداخلي ببرج الصحراء والبرج الكبير

الذي لم يتبق منه سوى قاعدته، والبرجان الكبيران المربعان في الركن الشمالي الغربي من السور، وقد تمت أعمال العادل

سنة 604هـ (1207م).

وقالت إنه لدخول القلعة بابين،أحدهما الباب الأعظم المواجه للقاهرة ويقال له باب المدرج، والباب الثاني باب القرافة يواجه

المقطم، وبين البابين مساحة فسيحة،وكان للقلعة باب ثالث وهو باب السر ويختص بالدخول والخروج منه أكابر الأمراء وخواص

الدولة كالوزير وكاتب السر ونحوها،وقد حرص علماء الحملة الفرنسية على توثيق ووصف القلعة وبعض مبانيها الدارسة وكذلك

الباقية.

ويتبين من تخطيط القلعة أنها تتألف من قسمين من الأرض مستقلين، الشمالي منها يشبه مستطيلاً ذا أبراج بارزة، ويفصله

عن القسم الجنوبي حائط سميك وأبراج ضخمة، ويخرج القسم الجنوبي من الشمالي مكونا معه زاوية قائمة، وحدود هذا

المربع ليست منتظمة والمعروف عند علماء الآثار أن الجزء الأكبر من القلعة قد تم سنة 579هـ (1183م).

أما البئر فمن المحتمل أنها تمت في عام 583هـ (1187م) وهو العام الذي أسر في غضونه صلاح الدين كثيرا من الفرنجة

اشتغلوا في حفرها وبنائها”، وقد ذكروا أن القلعة تنقسم إلى قسمين،القسم الأعلى سوراً الانكشارية، ويرتفع حوالي مائة

متر عن مستوى النيل (في أدنى مستوى له) والقسم المنخفض، أو المخصص للغرب (سور الغرب).

وينقسم هو نفسه إلى سورين، والقسم الأول مستقل بنفسه تماما، ويحتوي بداخله هو أيضًا على سور صغير به برج كبير

يسمى (خزنة قله)، وبرج الانكشارية وهو أقوى أبراج القلعة، وقد أحيطت بئر يوسف هي أيضًا بسور خاص، وأخيراً هناك سور

آخر يحمل اسم سور (الأغا).

علاء الدين ظاهر