مقالات

الدكتورة رحاب الرحماوى تكتب: رؤية الرئيس السيسي لمستقبل مصر

 

مصر يا وطني العزيز، يا كنانة الله في أرضه،  لقد عادت شمسك الذهب،  وتحررت من أسر الإختطاف أرضك المحروسة، بعنايةالله وفضله وبإرادة أبنائك المخلصين واندحر الخاطفون في مزبلة التاريخ بلا رجعة، واحتضنك إبن بار من خيرة أبنائك المخلصين فكان طوق النجاة الذي بعثه المولى ورعاه ليبعث نورك الذي أنار الدنيا من جديد رغم كيد المارقين وحقد الحاقدين.

الرئيس السيسى صاغ من أجلك رؤية جديدة تعتمد على تفعيل استخدام العقل والعلم في منظومة الفكر والإرادة لتحطمالأغلال والقيود للخروج من هذا المنعطف الخطير الذي تعيشه مصر في القرن العشرين برؤية جديدة قوامها العلم والعمل

لانتشال وطن أهلكته المؤامرات وأوهنته الأطماع حتى أشرف الوطن على الضياع واختلط الحابل بالنابل وعمت الفوضىواللامبالاة كل أرجائه لا أن عين القدر ساهرة لاتنام فجاء الإنقاذ على يد إبن بار من أبنائها المخلصين بعثه الله لانتشال الكنانة من الضياع والظلم والظلام ليقود مصر في عصر التنوير الجديد وينتشلها من براثن الضياع والفوضى والتردي فالإقتصاد منهار والتعليم متردي والزراعة في أسوأ حالاتها وكل أركان الدولة منهارة والأطماع الخارجية تستعد لافتراس هذا الوطن المريضفكل أساسات الدولة متجهة للإنهيار والمتربصون ينتظرون لها السقوط في أي لحظة لقمة سائغة يلتهمونها دون أدنى عناء.

لكن إرادة الله فوق الجميع فمصر المحروسة بعناية الله لن تضيع فقد بعث الله لها إبنا بارا من أبنائها المخلصين وهداه ربه إلىالوسيلة الوحيدة للعلاج والإنتشال وهي العلم والعمل فهما ساقي النهوض العظيم لهذا الوطن.

وقد كان فقد قام هذا الإبن البار بما لم يقم به كل من سبقوه فقد استخدم العلم والعمل في كل خطاه لانتشال مصر مما آلتإليه من سوء.

كما أنه لم يستخدم العلم والعمل دون دراسة متأنية بل كان يتم دراسة كل خطوة علميا بخبراء متخصصين سواء من مصر أومن أي مكان في العالم وحددت أولويات بناء الدولة وخطوات البناء بالترتيب العلمي السليم جنبا إلى جنب مع بناء الفرد ذاتهفحقق ثورة في كل شئ ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وأقام المشروع المناسب في الوقت والمكان المناسبوذلك لتحقيق اقتصاد سليم ونهضة في كل شئ حتى أصبحت مصر كلها كأنها خلية نحل، العمل يجري في كل أركانهابسرعة وكفاءة وشيد الطرق العملاقة التي يتطلبها هذا الاقتصاد الواعد ، وأقام الكباري في كل مكان لإختصار الوقت والمجهود وشق الطرق التي لم نكن نحلم بها ولم يترك مكانا في مصر المحروسة إلا ونالته النهضة.

وفي خضم هذه النهضة العملاقة في كل أرجاء الوطن لم ينسى الحذر من أطماع الطامعين من أعداء مصرفي الخارج ومن ثم فقد قام ببناء جيش حديث يمتلك أحدث الأسلحة ليكون الحارث الأمين لمصر الحديثة فالأعداء متربصون، لذلك كان الحرصعلى إمتلاك أساليب الردع الفوري لكل من تسول له نفسه التآمر على مصر فيردعه قبل أن يبدأ ،فكل المواقع جاهزة للدفاعوالهجوم الرادع ولا يخفى على أي إنسان رؤية العسكريين يحملون السلاح ويشاركون في بناء المشروعات الوطنية فالجيشللدفاع والبناء (يد تبني ويد تحمل السلاح).

وفي مدة وجيزة بكل المقاييس والمعايير العلمية قد تحولت مصر من دولة مطمع إلى دولة تعتبر أقوى دول المنطقة سواءللردع أو البناء تحمي نفسها وجيرانها وعروبتها وجرس إنذار لكل من يفكر في الإقتراب من حقوقها واستقلالها.كما أن مصر أصبحت تمتلك اقتصادا واعدا يرتكز على قواعده القوية من الصناعة والزراعة والتجارة وكل الروافد التي تؤدي إلىاقتصاد عظيم وقوة رشيدة تحمي ولا تهدد وتصون ولا تبدد.