تعرضت فيلا بمدينة نصر تقطنها زميلة صحفية لجريمة سرقة غامضة لا تزال مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول عاجزة عن
فك رموزها.
تعود وقائع القصة إلى أيام عيد الأضحى المبارك حيث سافرت الصحفية نورهان محمد السبحي بصحبة أسرتها لقضاء إجازة
العيد بأحد المدن السياحية بالبلاد.
وفور عودة الأسرة فوجئوا بأن باب المنزل انفتح بمجرد إدارة المفتاح.
بمجرد الدخول تبينت الأسرة تعرض المنزل لعملية سرقة محكمة تمت بمفتاح مطابق لمفتاح المنزل حيث اختفت خزانة تضم
مجموعة كبيرة من المجوهرات والمشغولات الذهبية والماس من غرفة النوم إلى جانب ذهب والماس تمت سرقتهم ايضا من
درج التسريحة الذي تم كسره ومبالغ مالية كبيرة وعملات اجنبية “سورور ودولار وليرا تركية” تمت سرقتها من الدولاب بعد
كسر الدرج فضلا عن سرقة عدد أجهزة الموبيلات واللاب توبات “اتش بي” والاي باد “اير تو” وموبايل سامسونج نوت ثري
والبلاي ستيشن فور وجهاز ناينتين دو سويتش وكاميرا حديثة متطورة للتصوير الاحترافي نيكون والساعات اليدوية
والاكسسوارات ماركات جيس وريكسوس واحذية وحقائب ماركات حريمي ونظارات شمس حريمي.
وتقدر قيمة المسروقات بحوالي ٢ مليون جنية مصري.
تقدمت المجني عليها ببلاغ إلى مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول اتهمت فيه حارس الفيلا الحالي والحارس السابق
بالوقوف خلف الواقعة، وبمواجهتهما أنكرا ما نسب إليهما.
حمل المحضر رقم 28932 لسنة 2020 مدينة نصر أول واحيلت القضية للنيابة لمباشرة التحقيقات.
اتهام لزوجة حارس العقار
تقول السبحي لنا إن زوجة حارس العقار سواء الحالي أو السابق كن يساعدنها في تنظيف وترتيب المنزل وبالتالي فربما
إحداهن ساعدت زوجها في عمل نسخة من مفتاح البيت.
وأضافت إنه بالرغم من إبلاغ المباحث بذلك واتهام زوجة حارس العقار بأنها شريكة له في الجريمة إلا إنه حتى الان لم يتم
استدعائها أو الاستماع لاقوالها.
وأشارت إلى أنه عند الكشف على حارسي العقار الحالي و السابق تبين أنهما من ذوي السوابق لافتة إلى أنه رغم ذلك فقد
تم اخلاء سبيلهما من القضية وترحيل أحدهما إلى سجن أسيوط بعد أن تبين إن عليه 11 حكم قضائي هناك.
وأوضحت السبحي أن والدها قبل وفاته وضع كافة مدخراته في هذه المجوهرات والمشغولات الذهبية لتكون سندا لها
ووالدتها في الحياة لتأتي تلك الجريمة وتحرمهما منها.
