تقارير وحواراتسلايدرمنوعات

داوود المنتصر ونارسيس والحورية آمالثيا..تماثيل أسطورية تحرس البارون بمصر الجديدة

الأسد يالي تمثال من الخرسانة المسلحة منفذ بأسلوب الصب في قالب

مجموعة تماثيل قصر البارون الرائعة، مجموعة تنتمي لعدة حضارات مختلفة وتعبر عن معاني مختلفة،وهو ما نكشفه في هذا

التقرير،حيث قامت كاميرا موقع الحدث 24 رصدت خلالها أبرز التماثيل في قصر البارون.

داوود المنتصر

تمثال داوود المنتصر ضمن مجموعة تماثيل قصر البارون وهو عبارة عن تمثال من الرخام الأبيض غير موقع،ويجسد القصة

التوراتية الشهيرة للنبي داوود منتصرا يغمد سيفه بعد ذبحه جالوت العملاق،واضعا رأسه المقطوع علي الأرض أسفل

قدميه،وهو نسخة لتمثال أخر برونزي معروض بمتحف أورساي بفرنسا للنحات أنتونان مارسييه”1854-1916“.

إقرأ أيضا| الحدث 24 في رحلة إلي الماضي داخل قصر البارون..صور وأفلام وثائقية تنقلك إلي الثلاثينيات وسط الشوارع والمباني وعربات الترام..صور خاصة

أسطورة نارسيس

تمثال من الرخام الأبيض للمعماري الفرنسي أنطوان جارنو”1796-1861“يجسد أسطورة نارسيس التي تروي إفتتانه بوسامته

الفائقة،حيث إعتاد الجلوس علي ضفة أحد الينابيع يتطلع إلي صورته المنعكسة علي سطح الماء،إلي أن غرق في محاولة

منه لمعانقة صورته،وقد إستعار علماء النفس هذه الأسطورة لإطلاق مصطلح”إضطراب الشخصية النرجسية”علي الحالات

المرضية المفتونة بنفسها

الأسد يالي

تمثال من الخرسانة المسلحة منفذ بأسلوب الصب في قالب،يجسد الكائن الأسطوري يالي ويظهر في العديد من المعابد

الهندوسية وغالبا ما يتم نحته علي الأعمدة ويستخدم للحراسة وإبعاد الشر عن المعبد

الأثواب الرومانية

تمثالان متطابقان من الرخام للنحات شارل كوردييه”1827-1905“وتم نحتهما عام 1872 ويقعان علي يسار ويمين المدحل

الرئيسي للقصر،ويمثلان جسدا إمرأتين ترتديان ثوبين علي طراز الأثواب الرومانية القديمة ذات الطيات المتعددة

إغراء بوذا

لوحة جصية تقع أعلي المدخل الرئيسي للقصر تمثل موضوعا شعبيا في الفن البوذي،وفقا للأسطوة حاول الشيطان مارا إلهاء

غوتاما بوذا ومحاولة صرفه عن التأمل والإختلاء بنفسه للوصول للتنوير عن طريق إغرائه ببناته الجميلات ولكن دون جدوي

شيفا وبراهما وفشنو

وهو تمثال على هيئة رجل تحيط به ثلاث أفاعي أو عدد من الأفاعي ومهمته تدمير من على الأرض من البشر بعد فسادهم

وغيهم تمهيدًا لظهور جنس مصلح صالح،وتمثال براهما وهو المعبود الهندوسي الخالق ويصور في شكل إنسان بأربع وجوه

وأيدي متعددة، وتأتي مهمته بعد مهمة شيفا،وتمثال فشنو وهو المعبود الهندوسي المتولي حفظ الكون من الدمار، ويصور

في شكل إنسان بأيدي متعددة.

الحورية آمالثيا

وهي آمالثيا راعية الماعز التي يُنسب إليها حسب الأسطورة الرومانية حماية جوبيتر “المشترى” كبير آلهة الرومان والمعادل

الروماني القديم للمعبود اليوناني القديم زيوس، طفلًا وإرضاعه من لبن ماعزها، لتحميه من والده ساتورن “زحل” الذي بدأ

يقتل ويأكل أبنائه خوفا من نبوءة أن أحد أبنائه سيطيح به.

علاء الدين ظاهر