>> بعثة حفائر الانقاذ عثرت خلال الأيام الماضية على عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردي والاسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني
علاء الدين ظاهر
كشف أثري ميت رهينة كشف عنه آثريو المجلس الأعلى للآثار عبارة عن من البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية ،
وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع
بالمنطقة، والتي تبعد حوالي ٢ كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان بعثة حفائر الانقاذ عثرت خلال الأيام الماضية على عدد
من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردي والاسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني.
كشف أثري ميت رهينة عبارة عن بلوكات قبطية
بالاضافة الى بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي مما يدل عليكى اعادة استخدام المنطقة في عصور
لاحقه، مؤكدا على انه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.
وأشار د. وزيري، إلى أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت تمثال للملك رمسيس الثاني بصحبة إثنين من الالهه وعدد من تماثيل
الالهه المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحو,وسوف تستمر أعمال حفائر الانقاذ حتى يتم الكشف عن كل القطع والشواهد
الأثرية الموجودة.
ميت رهينة أرض إكتشافات رمسيس الثاني
وتعد ميت رهينة من أبرز المواقع الأثرية في مصر وبها متحف لتمثال ضخم للملك رمسيس الثاني وهو نسخة بنفس الحجم
والمواصفات الضخمة لتمثال رمسيس الثاني الذي كان في ميدان رمسيس وتم نقله للمتحف المصري الكبير,حيث أن
التمثالين تم إكتشافهما في ميت رهينة.
وقد شهدت ميت رهينة علي مدار الفترة الماضية عدة إكتشافات أثرية منها كشف أثري نادر عثر فيه علي تمثالا نادرا للملك
رمسيس الثاني علي هيئة “الكا”،وذلك أثناء حفائر إنقاذ قامت بها الوزارة داخل أرض أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله
بتاح،وهذا المواطن كانت شرطة السياحة والاثار قد القت القبض عليه متلبسا بالحفر خلسة داخلها و كشف النقاب عن كتل
أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.
