أخبار مصرسلايدر

“الرى” تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات ” سد النهضة” الإثيوبى

وضع جدول زمنى للمفاوضات.. والتركيز على القضايا الخلافية دون طرح قضايا جديدة

 

قالت وزارة الرى أنه بناء على مخرجات القمة الإفريقية المصغرة، والتى عقدت يوم 21 يوليو الجارى، فقد عقد اليوم الإثنين،

اولى اجتماعات الجولة الثانية للدول الثلاث برعاية الاتحاد الإفريقى، وبحضورالمراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى،

وخبراء مفوضية الاتحاد الافريقى وذلك استكمالاً للمفاوضات للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة

الإثيوبى.

وأضافت وزارة الرى  أن الاجتماعات بدأت بكلمة ترحيب من وزيرة التعاون الدولى والشئون الخارجية لجنوب افريقيا والتي أكدت على

ضرورة الوصول إلى اتفاق ملء وتشغيل يقود في مرحلة لاحقة إلى اتفاق شامل بشأن التنمية بالنيل الأزرق.

إقرأ أيضا: ننشر تفاصل القمة الإفريقية المصغرة بشأن ” سد النهضة”

وأشارت الرى إلى ان دولتا المصب أعربتا عن شواغلهما إزاء الملء الأحادى الذى قامت به إثيوبيا الأمر الذى القى بظلاله على

الاجتماع وأثار تساؤلات كثيرة حول جدوى المسار الحالي للمفاوضات والوصول إلى اتفاق عادل للملء والتشغيل وهو ما سبق

وحذرت منه الدول، وقد أشارت السودان الى بعض العواقب الناجمة عن هذا التصرف الأحادى.

الاجتماع انتهى إلى إعطاء الفرصة لإجراء المشاورات الداخلية

وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة إعطاء الفرصة للدول الثلاث لإجراء المشاورات الداخلية في ظل التطورات الأخيرة، في إطار

السعي نحو التوصل لحلول للنقاط العالقة الفنية والقانونية واتفق الوزراء على معاودة عقد الاجتماع يوم الإثنين المُقبل 3

أغسطس 2020.

 

وفى سياق ذى صلة أكدت وزارة الرى والموارد المائية السودانية، أنها نقلت تحفظ السودان على الإجراء الأحادى الجانب من

قبل إثيوبيا بالبدء فى الملء الأول للسد قبل التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث، واعتبر ذلك سابقة مضرة ومقلقة فى

مسار التعاون بين الدول المعنية.

وعددت وزارة الري والموارد المائية الآثار السلبية لهذا الاجراء الاحادي غير المقبول على السودان ، ولضمان نجاح هذه الجولة

من المفاوضات ، ودعت لوضع أجندة محددة وواضحة لكل فترة التفاوض التي اتفق على أن  تستغرق أسبوعين، إضافة لضرورة

اعداد بروتوكولات واضحة لتبادل المعلومات والتقارير بين كل الأطراف.

 

وشدد وزير الري السوداني ، على ضرورة منح الخبراء دورا أكبر خلال جولة المباحثات القادمة وتأسيسها على ما تم تحقيقه

حتى الان والتركيز على قضايا الخلاف العالقة دون طرح قضايا جديدة على طاولة التفاوض ، وقد تم تأجيل التفاوض لأسبوع

واحد بناء على طلب السودان لإجراء المزيد من المشاورات.