منوعات

مغامرة وزيري أعلي برج ساعة القلعة .. أهداها ملك فرنسا لمحمد علي باشا مقابل مسلة فرعونية ومحاولات لإعادة الروح إليها مثل بيج بن”فيديو”

قام الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار بمغامرة أعلي برج الساعة في مسجد محمد علي بالقلعة،وذلك أثناء زيارته الأخيرة للقلعة والتي تفقد خلالها عدة منشأت هناك.

 

وزيري صعد أعلي برج الساعة التي يعود تاريخها إلي عام 1836 م حيث أهداها حينها ملك فرنسا الذي إلتقي محمد علي باشا،واتفق معه أن يأخذ إحدي مسلتي رمسيس الثاني من أمام معبد الأقصر،وهذه المسلة حاليا تزين ميدان الكونكورد في باريس،وكانت الساعة الإهداء المقابل لذلك.

 

وأثناء وجوده أعلي البرج قال وزيري أن الساعة عاطلة عن العمل منذ أن جاءت لمصر،وعبر السنوات الماضية جرت 3 محاولات لإصلاحها أخرها كانت في عهد الملك فاروق،وحينها ظلت تعمل لمدة 3 أيام ثم توقفت مرة أخري.

 

وكشف وزيري أنهم حاليا يبحثون إعادة تشغيل الساعة،خاصة أن الماكينة الخاصة بها عطلانة والحل تغيير الماكينة بأخري حديثة،وكثير من باقي الأجزاء تعمل،وقام وزيري بنفسه بتجربة الأجراس وأصدرت صوتا قويا.

 

وخلال وجوده أعلي قمة برج الساعة،قام وزيري بإستعراض الماكينة والتي قال عنها أن طريقة عملها ليست صعبة،وإذا ما أعدنا تشغيلها أتمني أن تستمر طويلا علي غرار ساعة بيج بن وساعة جامعة القاهرة.

 

وقام وزيري بفتح الماكينة وقال أنها عبارة عن تروس داخلية صغيرة وكبيرة،وجزء منها مسئول عن تشغيل العقارب،وإن شاء الله سنقوم بعمل محاولة تصليحها أو نجلب ماكينة جديدة،وستكون رائعة لو تمكنا من إعادة تشغيلها مرة اخري.

 

وقام وزيري بفتح شباك برج الساعة وقال أن المنظر من هنا رائع لبانوراما أروع،ومن هنا يمكننا رؤية المتحف القومي للحضارة وبحيرة عين الصيرة والطرق الجديدة،ويمينا يمكننا رؤية مدينة القطائع وجامع أحمد بن طولون.

 

علاء الدين ظاهر

 

لينك الفيديو