قام الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بزيارة لمنطقة آثار قلعة صلاح الدين الأيوبي.
الزيارة صاحبه فيها الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية،وكان في استقبالهما محمد عبد الله مدير عام أثار القلعة.
وقام وزيري خلال الجولة بتفقد مسجد “سارية الجبل” ومتابعة اعمال الترميم،كما زار أيضاً المتحف الحربي بمنطقة آثار القلعة،للوقوف علي آخر مستجدات ترميمه وإعداده للافتتاح الفترة المقبلة.
وتضم قلعة صلاح الدين العديد من المنشآت والمباني الأثرية من حقب تاريخية مختلفة منها بئر يوسف، ومسجد الناصر محمد بن قلاوون، ومسجد سليمان باشا الخادم ( سارية الجبل ) مسجد محمد علي باشا، ودار الضرب، ودار المحفوظات، وقصر الحرم ( المتحف الحربي )، وقصر الجوهرة وسراي العدل، ومسجد أحمد كتخدا العزب.
وكان صلاح الدين الأيوبي بدأ بنائها عام 572هـ لتكون مقراً لحكمه، وأوكل أمر بنائها إلي الطواشي بهاء الدين قراقوش الأسدي،والذي اعتني ببنائها عناية كبيرة وحفر بداخلها البئر الشهيرة ببئر يوسف لتوفير مصدر مياه دائم بها،وتوفي صلاح الدين ولم يكن بناء القلعة قد اكتمل،واتمها السلطان الكامل محمد أبن أخيه الذي كان أول من سكنها في أوائل القرن 7هـ / 13م.