سياسة وبرلمان

أحمد أبوزيد … حكاية نائب أسعد أهل دائرته و التاريخ يكتب إسمه بأحرف من نور وذهب

النائب أحمد أبوزيد.. حراك سياسى مشرف ومسيرة برلمانية ممتدة خرج هذا الرجل الاستثنائي يحمل على عاتقه مهمة صعبة، أن يردّ الكرامة للمهمشين، ويعيد الأمل إلى قلوب أرهقها الفقر، ويمنح الصوت لمن لا صوت لهم واصبح نائب البسطاء والمحتاجين فى السادات ومنوف وسرسالليان”
منذ دخوله البرلمان وحتى اليوم، يواصل النائب أحمد أبوزيد ثمثيلة للعمل البرلمانى عن محافظة المنوفية ليصبح واحد من النواب الذى يتسم بالرشد والوعى تحت قبة البرلمان ، بل هو صاحب شهادة نابعة من تجربة واقعية، ومتابعة دقيقة لأداء هذا الرجل الذى لم يكن يكتفي بإدارة الملفات من خلف المكاتب، بل كان حاضر في الميدان، ينزل إلى الناس، يستمع إليهم، ويخاطبهم بلغة القلب والعقل معًا.

وخلال هذه السنوات الماضية لم يقتصر دوره على التشريع والرقابة، بل امتد ليشمل ارتباطًا مباشرًا بالناس ومشكلاتهم اليومية لم يكن مجرد نائب يؤدي واجبًا روتينيًا تحت قبة البرلمان بل كان، ولا زال صاحب مشروع وطني متكامل، ورؤية إنسانية عميقة، وإدارة تعرف الطريق إلى الفقراء والبسطاء، ويفهم لغتهم دون ترجمان.

مواقف إنسانية كثير خلدت حضوره بشكل مستمر لم يغب اسم أحمد أبوزيد عن الأزمات الكبرى التي مرت بها دائرته كان هناك أزمات كثيرة داخل قرى مركز ومدينة السادات ومنوف وسرس الليان وغيرها من المراكز المجاورة كان حاضرا من خلال اختراق ملف الصرف الصحى وملف التعليم والصحه والغاز وسط الأهالي يساند دائما المتضررين ويقدم الدعم دون انتظار للكاميرات أو الأضواء. هذه المواقف المتكررة جعلته في نظر أبناء دائرته” أحمد أبوزيد الاصيل ، أقرب لهم من أي لقب سياسي.