سياسة وبرلمان

محمد عبد الهادي يكتب: النائب عمر وطني ظاهرة سياسية تستحق التوقف أمامها والشرابية والزاوية الحمراء لديهم الوعى الكافى

في وقت تتغيّر فيه الوجوه سريعًا على مقاعد البرلمان، ويعيد الناخبون حساباتهم مع كل دورة انتخابية، يبقى النائب النائب عمر وطني اسمع لامع فى سماء الشرابية والزاوية الحمراء ووصولة الى جولة الاعادة وهو الاقرب الى الفوز بالمقعد وفى حالة قربة من النجاح للمرة الثالثة على التوالي يعتبر ظاهرة سياسية تستحق التوقف أمامها. فهذة الشعبية و النجاح لم يأتِ صدفة، ولم يُصنع بدعاية موسمية، بل هو حصيلة سنوات من العمل الحقيقي والعلاقة الصادقة بين نائب ودائرته.

منذ البداية كان عمر وطنى قريبًا من الناس، حاضرًا بينهم، يسمع مشاكلهم ويسعى لحلها بجدية لا تعرف التردد كل يوم والتاني بالغة الشعبية تقابلة مترجلا هو واحد كبار المسئولين سواء فى ملف التعليم او الغاز او الصرف او الرصف لم يكن نائبًا مكتبيًا، بل كان في الشارع، وسط أهله، يتابع المشروعات، يتحرك بين الوزارات، ويطرق كل باب يمكن أن يحقق مصلحة لأبناءالشرابية والزاويةالحمراء. وهذا القرب هو ما تصنع منه الثقة الشعبية التي لا تهزّها السنين.

شهدت الشرابية والزاوية الحمراء إنجازات حقيقية في عهده: افتتاح محطة تموين السيارات تحسين الطرق، دفع ملفات البنية التحتية، دعم مشروعات المياه والصرف الصحي، تطوير الخدمات التعليمية والصحية، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين المواطن والمسؤول. لم يقدّم وعودًا معلّقة، بل قدّم عملًا ملموسًا يراه الناس ويلمسونه يوميًا.
وفي خضم هذا النجاح لم تغب محاولات التشويه. فقد حاولت بعض الأصوات إطلاق حروب مدفوعة الأجر، تعتمد على الشائعات والمعلومات المفبركة. لكن هذه الحروب لم تهزّه ولم تهزّ ثقة أبناء الدائرة، لأن الناس يعرفون من يعمل من أجلهم، ويعرفون أيضًا من لا يملك إلا الضجيج. الحقيقة كانت واضحة: الإنجاز أكبر من التشويه، والرصيد الشعبي أقوى من الأكاذيب وسوف يثبت ذلك ابناء الشرابية والزاوية امام صناديق الاقتراع فى القريب العاجل.