اقتصادية البرلمان: ممشى أهل مصر أصبح أيقونة حضارية ومصدرًا لجذب السياحة.. وأرقام رسمية تؤكد نجاحه المتواصل

أكد النائب محمد عبدالحميد، عضو مجلس النواب ووكيل اللجنة الاقتصادية، أن مشروع ممشى أهل مصر أصبح إحدى أهم الواجهات الحضارية على نهر النيل، وبات من أبرز المشروعات القومية التي تعكس رؤية الدولة في التطوير العمراني والسياحي ضمن خطة مصر 2030.
وقال “عبدالحميد” في بيان صادر عنه اليوم، إن الشكل القديم للواجهة النيلية لم يكن يواكب التطور الكبير الذي تشهده مصر في مختلف القطاعات، فجاء مشروع ممشى أهل مصر ليحقق إعادة صياغة حضارية ومعمارية تُعد نقلة نوعية للسياحة الداخلية والخارجية، ولا سيما بعد أن أصبح وجهة رئيسية للزائرين العرب والأجانب.
أرقام وحقائق تثبت النجاح
وأضاف وكيل اللجنة الاقتصادية أن الممشى يشهد نجاحًا متصاعدًا وفق مؤشرات موثقة، حيث سجّل خلال الفترة الأخيرة أكثر من 300 ألف زائر شهريًا، كما جذب المشروع نحو 35 علامة تجارية دولية افتتحت فروعها بالممشى، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين في المناخ الاقتصادي الذي توفّره الدولة وتقديمه كواجهة استثمارية نموذجية.
وأوضح أن افتتاح المرحلة الأولى مثّل نقطة تحول في الخريطة السياحية لمصر، وأسهم بشكل مباشر في زيادة تدفق العملة الصعبة عبر حركة السياح والفعاليات الدولية التي يستضيفها المشروع، خاصة بعد أن أصبح الممشى وجهة لعدد من ملوك ورؤساء حكومات دول أوروبية خلال زيارتهم للقاهرة.
خدمات متكاملة ومعايير عالمية
وأشار النائب إلى أن المشروع يتضمن منظومة خدمات عالمية تشمل:
مطاعم وكافيهات بإطلالات مباشرة على النيل
مساحات عامة مفتوحة وآمنة للعائلات
مناطق ترفيهية وثقافية
مراسي ومسارح عائمة
بوابات إلكترونية ذكية لتنظيم الدخول والحفاظ على أصول الدولة
مؤكدًا أن هذه المنظومة تعكس توجه الدولة لإقامة مشروعات مستدامة ترفع جودة الحياة وتوفر متنفسًا حضاريًا لأهالي القاهرة والجيزة وباقي المحافظات.
دعم السياحة والصناعات الإبداعية
وشدد “عبدالحميد”، على أن الممشى يسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة السياحية، كما أصبح منصة لفعاليات ثقافية وفنية على مدار العام، ما يعزز مكانة القاهرة كعاصمة للثقافة والترفيه في المنطقة، ويدعم الصناعات الإبداعية ويوفر بيئة راقية وآمنة للشباب والأسر.
الرد على حملات التضليل
وانتقد “عبدالحميد” تداول بعض المعلومات المغلوطة حول المشروع، مؤكدًا أنها لا تستند إلى أي حقائق وأن إعادة نشرها دون تحرّي الدقة سمح لبعض المنصّات المعادية باستغلالها لتشويه أحد أكثر المشروعات نجاحًا في الفترة الأخيرة.





