الكاتب الصحفى عمرو فريد يكتب شهادة لله فى حق نائب يواجه حرب شرسة من مأجورين بسبب مقعد فى البرلمان

لأول مره عندما أمسك بالقلم لا أعرف من أين أبدأ ولكن فى بداية كلامى ، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، ولكنها شهادة لله بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة واستقامة هذا الرجل النادرة الذى اصبح عنوان السياسة بمحافظة الجيزة وخاصة فى الطالبية والعمرانية فى حق رجل قلّ نظيره .

فى دائرة الطالبية والعمرانية يعرفه الجميع متدين ، محترم ، يبذل قصاري جهده لخدمة اهالى الدائرة حتى اصبح يلقب عند الكثير نائب الغلابة بحب واصرار دائم علي النجاح وتسخير علاقاته لابناء دائرته .

النائب محمد على عبدالحميد الذى سخر كل علاقاته لابناء دائرته من خلال انشاء العديد من المدارس ورصف الطرق والاهتمام بملف الصحه وفرش المساجد وفي لقاءات مكوكية تصل احياناً الي 20 لقاء يومى للحديث مع أهالى الطالبية والعمرانية ودائما ما تنتهي هذه اللقاءات بعبارات الإشادة به والدعم له من جانب أهالي الدائرة الا واننا داخل الماراثون الانتخابى تجد مجموعه من أصحاب الأمراض القلبيه التى لاتريد ان تعرف طريق النجاح يقومو بحملة شرسة ضد النائب محمد عبدالحميد من أجل الاطاحه بة من مقعد مجلس النواب الا وان الرجل يلتزم الصمت هو وحملته ويقول دائما نشوف شغلنا اهم و خلوها على الله.

بديهي أن شهادتى لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية وطنية تخاف الله بهذه القامة بيننا، الرجل الخلوق الذى لايختلف علية اثنين النائب محمد عبدالحميد الذى يتثم بالرشد والفطنة ، فهو الانسان المتواضع والمنسب من الاشراف وهو البرلمانى الذى يحمل خبرات طويلة فى كيفية التعامل مع الاحداث ومع المواقف الصعبة.