الاعلامي رمضان الشحات يكتب :الدكتور علي المصيلحي جسد رحل وذكري ستدوم وعلما ينتفع بة

رغم رحيلة عن دنيانا الا ان ذكري الدكتور علي المصيلحيي ستظل كما هي ليس في قلبي فقط بل في عقلي ووجداني فقد كان المعلم والمدرس والملهم ايضا بل انني قد تعلمت منه الكثير والكثير في التعامل مع الناس وجبر الخواطر الذي سيكون مددا له في مغفرة كبيره من الله عز وجل
رحل الاستاذ الدكتور علي المصيلحي لكن ستظل ذكراه طويله وومتدده في انجازاته التي بدءها بإشاء البطاقه الذكية للتموين وقبلها كان تطوير البريد ايضا والذي استنسخ تطويره بتطوير مراكز الخدمه في التموين وجعلها طريقا لتسهيل حصول المواطن علي حوائجة من التموين في اصدار البطاقات والاضافات ايضا
ولمن لا يعرف الدكتور علي المصيلحي فقد كان ثقافه وعلما يمشيان علي الارض فقد تعلمت منه كيف يكون الاعلام مؤثرا ومتي ابدء في التغطيه ومتي انتهي وتعلمت منه ايضا في كتابه البيانات الصحفية كيفيه استخدام الالفاظ وجدواها ومداها بل وصل الامر ايضا الي تعلم المونتاج منه وتسلسل اللقطات ولم يكن الامر غريبا عنه لانة كان المدرسة الملهمه والخبرة العلمية والحياتية الكبيرة في التعامل والرؤيه
ولمن لا يعرف الدكتور علي المصيلحي فأنه كان العميق في فكرة المحب لبلدة صاحب الاحلام الكبيرة للنهضة واتذكر منه عندما ناقشتة في تطوير مراكز خدمة المواطنين بانه وصفها بالحلم الذي تحقق علي الارض باكثر من ٤٠٠ مركز خدمة مطور بالاضافه الي مكاتب السجل التجاري ومراكز السجل التجاري المجمعه التي انتشرت بالمحافظات
ولمن لا يعرف الدكتور علي المصيلحي فأنه الانسان الذي لم يظلم عنده احد ولم يرد عندة طلب لأي مواطن وليس غربيا علي الدكتور علي المصيلحي ان جولاته كلها كان يقضي فيها الكثير من الاوقات مع المواطنين علي سلم او في طريق لقضاء مصالحهم او لشرح الكثير من الامور لهم
وليس غريبا علي الدكتور علي المصيلحي في جوالاته بإزاله الحواجز بينه وبين المواطنين ايضا ولم يكن غريبا عليه فتحة كل النوافذ للاعلام والصحفيين لإرسال الرسائل وتوضيح الامور للمواطنين
ولمن لايعرف الدكتور علي المصيلحي فقد كان همة الاول هو الحفاظ علي دعم المواطنين وتوفير السلع له بإسعار مخفطه فإنشأ الصوامع بعد توفير الدعم اللازم لها ووصل بطاقتها التخزينية لاكثر من ٤ ملايين طن سنويا وحوكم الدعم وطور المجمعات الاستهلاكيه وأنشأ المناطق اللوجستية ووضع اساس المخازن الاستراتيجيه الكبري
ولمن لايعرف الدكتور علي المصيلحي إنة كان يتعامل مع الكل ك اب او كمسؤول معلم
ولا انسي قبل رحيلة اثناء الحديث معه بايام سؤاله عني وعن ابنائي والحاحة ان كنت احتاج امر عليك رحمه الله يادكتور علي ورضوانة عشت محبا للناس ورحلت محبا للناس ايضا
واشهد امام الله آنة كان جابر للخواطر ملبيا لطلبات الناس لم يرد سأل او طالب كان طيب الكلام ذو خلق حسن اللسان
اللهم ارحمه برحمتك وارحمة رحمة واسعة فإني اشهد انه كان من المختصين لقضاء حوائج الناس