البرلمان الدولى للأمن والسلام يدعم مبادرة ” ركلة ضد الحرب”
أعلن البرلمان الدولي للأمن والسلام – منظمة الدول العالمية (IPSP-WOS) عن دعمه لمبادرة “ركلة ضد الحرب”، التي نظمتها الرابطة الأوروبية للمسلمين (EML) في سيرا ريكو، جنوة، إيطاليا، بقيادة السفير ألفريدو مايوليسي ؛ من خلال تقديم رعايتها العليا، أكدت IPSP-WOS التزامها بتعزيز السلام العالمي عبر الحوار بين الثقافات والأديان، مما يعزز التعاون بين المؤسسات الدولية والمحلية والدينية.
حظي الحدث بتقدير كبير من المؤسسات الإيطالية التي شاركت بنشاط، بما في ذلك حاكم ليغوريا ماركو بوتشي ورؤساء بلديات سيرا ريكو وجنوة وبيزو كالابرو، الذين أكدوا على أهمية مثل هذه المبادرات لتعزيز الروابط ونشر رسالة الوحدة. كما أضافت مشاركة الفاتيكان، ممثلا برئيس أساقفة جنوة، والجالية اليهودية، جنبا إلى جنب مع شخصيات من ديانات أخرى، بُعدا إضافيا للحدث يُبرز أهميته بين الأديان والثقافات.
أكد يوجينيو لاى، رئيس IPSP-WOS، على الدور الحاسم للرابطة الأوروبية للمسلمين في منع النزاعات وتعزيز الحوار، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الحديثة يجب أن تتجاوز حدود الدول لتشمل الشعوب والأديان. وأكد إنريكو جيرفاسونى، رئيس أكاديمية العمل الدبلوماسي الدولى (IADA)، أن الحدث يمثل نموذجا يجب تكراره لتعزيز التعاون الدولي.
جمعت المبادرة مشاركين من جميع أنحاء إيطاليا ومن دول عديدة مثل غانا وسوريا ولبنان وإثيوبيا والمغرب وتونس، مما يُظهر قدرة الرياضة كأداة شاملة للحوار والاندماج؛ وقد أُقيمت الأنشطة في جو من الاحتفال والوحدة، وتوجت بحفل توزيع الجوائز في القلعة التاريخية في سان سيبريانو، حيث تم تكريم شخصيات بارزة في مجالات الرياضة والسياسة وريادة الأعمال والأمن.
إن مشاركة الدكتور نادر عكاد، إمام المسجد الكبير في روما، عززت رسالة الوحدة بين الأديان، بينما أكدت مشاركة شخصيات بارزة من الدبلوماسية والمجتمع المدني على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
من خلال حضورها ورعايتها، أكدت IPSP-WOS التزامها بدعم المبادرات التي تعزز الروابط بين الثقافات والأديان. نجاح “ركلة ضد الحرب”، الذي تحقق بفضل رؤية والتزام السفير ألفريدو مايوليسى، دفع IPSP-WOS إلى النظر في التعاون المستقبلي مع الرابطة الأوروبية للمسلمين، مع التركيز على توسيع المشروع ليشمل دول حوض البحر الأبيض المتوسط، مما يخلق شبكة من الحوار والتضامن.
أثبتت فعالية سيرا ريكو أنه، بدعم المؤسسات ومشاركة المجتمعات، يمكن تجاوز الحواجز الثقافية والدينية لبناء مستقبل يقوم على السلام والتعاون. أكد البرلمان الدولي للأمن والسلام مرة أخرى دوره كفاعل رئيسي في تعزيز الدبلوماسية كأداة لتوحيد الشعوب، مشددا على أنه من خلال الحوار فقط يمكننا فعليًا “ركل الحرب” بعيدا.