تعد المهارات الشخصية والادارية عامل اساسى فى تعزيز المسار الوظيفى فبينما يعتقد البعض ان الترقى الوظيفى يخضع له عوامله يجهل الاغلب مننا انه مهما كانت وظيفتك وطبيعتها يكون الارتقاء الوظيفى من خلال المهارات الشخصية والادارية وليس هذا فى محيطنا فقط بل هذا بالاحرى فى العالم المتقدم.
فتقول ” Peggy Klaus “الرائدة فى هذا التوجه وهو تعزيز المهارات الشخصية والادارية ان هذه المهارات لا تمنح القيمة اللازمة مع انها تصنع او تحطم المسار المهنى.
فى هذا الشأن ايضا يقول ” Danial Goleman ” الرائد فى العلوم الاجتماعية والنفسية والذى احدث طفرة فى هذه العلوم من خلال كتاب الذكاء العاطفى ” Emotional Intelligent ” أن المعيار فى اختيار الافضل لاى وظيفة فى مجموعة مختارة لهم IQ عالى اى الذكاء الرقمى او المعتاد هو الاعلى يتم اخيار من لديهم افضل المهارات الادارية والشخصية
وكذلك والرائد ايضا فى نشر هذا التوجه ” Simon Sink ” يعزز نفس التوجه بشكل دورى ومستمر قائلا ان من السهل تعليم التقنيات لاى وظيفة لكن من صعب تغيير السلوك المبنى على شخصياتهم.
ومن هنا أعزائى القراء علينا التعريف بالمهارات الشخصية والادارية او ما تعرف بالناعمة وذلك بخلاف المهارات التخصصية فى اى مجال
حيث ان المهارات الشخصية تمثل عامل مشترك فى كل الوظائف
واليكم عدد من تلك المهارات
مهارات التواصل, وحل المشكلات , التفكير النقدى , والتفكير الابداعى , إدارة الوقت , إدارة الفرق , القيادة , مهارات اتخاذ القرارات , إدارة الضغط , وإدارة الغضب , مهارات المرونة والتأقلم , مهارات الاقناع , ومهارات التقديم والعرض , الحفاظ على توجه ايجابى ,مهارات التفكير الاستراتيجى , مهارات الذكاء الوجدانى , إدارة المخاطر واستشعارها , ادراك حس المسئولية والمسائله , مهارات ادارة التغيير , مهارات الموازنة بين الحياة المهنية والشخصية , مهارات اقامة دوائر العلاقات المهنية , والتسويق الذاتى
ومن الواضح فى كل ما ذكر من المهارات الشخصية او الادارية انها تعتمد بشكل كبير على قدرة الشخصية للتعلم والمرونة فى الفهم والتاقلم بتوجه علمى
وبالتاكيد فى عالمنا اليوم تعد تلك المهارات معيار اساسى للاختيار الوظيفى بالاضافة للمهارات التخصصية فى كل وظيفة على حدى
وستشمل المقالات القادمة توضيح لهذه المهارات بشكل مفصل لكل منهم