كل واحد منا له أحلام مستقبلية وطموحات فكل منا مختلف عن الآخر في أفكاره وفي نظرته المستقبليه وفي مكانه وخطواته وله فكر وطريق يبدأ فيه المشوار والسير والطلوع الي السلم بدرجاته حتى الوصول الى ما يتمناه.
ومن هنا يبدأ التحدي النفسي وهو أن تغير نفسك وتصبح الشخص الذى تريد أن يكون.فنحن لا نستطيع أن نغير الآخرين ولكن نستطيع آن نغير أنفسنا ،
.
فإننا فقط بالإصرار والتحدى نستطيع تحقيق الأهداف مهما كانت صعوبتها.فلا شئ فى هذه الدنيا يمكن ان يظل بعيد المنال إذا توفرت الإرادة ثم الاصرار والتحدى لتحقيقه ،وإن المواهب وحدها لا تكفي ولا تصلح.
ولكن عليك باتخاذ القرار وان تبتعد عن كل ما هو كسل وفشل وان تخلق لنفسك قدرات ومهارات وقرارات حقيقيه تجعلك تصل الي النجاح والوصول الي اهدافك التي تحديت بها نفسك ، والظروف الصعبة التي واجهتها الحياة .
فهنا نجد الإصرار هو شعور داخلي عظيم من أقوى المحفزات المعنيه علي تحقيق ما نسعي اليه بثقه عاليه فهو بمثابة الوقود المحرك للطموح والباعث الجيد للحماسه والرغبة الداخلية الفعاله لأننا نجد لدينا طاقه ايجابية نقدم من خلالها الدعم المعنوى اللازم لانفسنا دون الانتظار من احد فتسعي سعيا جيدا الي تنفيذ الهدف فى الوقت المناسب وتجنب التأخير والتأجيل بحجة الظروف والعراقيل.
فأن النجاح في الحياة ليس مرتبطًا بمستوى الذكاء والعبقرية أو بالتعليم فقط ،إنما النجاح في اي مجال من مجالات الحياة والاستمرار وعدم الاستسلام وإيجاد الطرق لم تكن معروفة من قبل وكلما استخدمت هذه القدرة تقدمت خطوات في طريق النجاح وستزيد الثقة بقدراتك بشكل كبير وقد يكفيك في رحلتك نيل ما تريده،وقد تكون افضل الطرق اصعبها ولكن عليك دائمآ اتباعها.
اذ ان الاعتبار عليها سيجعل الأمور تبدو سهله واحسن وسيلة للتغلب علي الصعاب اختراقها.
فمن أسرار النجاح اذن…الاصرار والتحدى
