كلمات من رصاص.. علاء سليمان نائب أسيوط الشجاع
بكلمات أشبه بطلقات الرصاص، وشجاعة ليست بجديدة عليه، نجح النائب علاء سليمان عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، في التعبير عن معاناة المواطن البسيط، تحت قبة البرلمان، خلال الجلسات العامة الأخيرة لمجلس النواب، والتى شهدت هجوما حادا من نائب أسيوط علي الحكومة مطالبا باستقالتها لعدم قدرتها علي حل مشكلات المواطنين.
كلمات ومواقف النائب علاء سليمان، كانت محل تأييد من جانب عدد كبير من النواب والشخصيات العامة والسياسية الذين أشادو بشجاعته.
الجلسة العامة لمجلس النواب خلال شهر مارس الماضي، بحضور وزير التعليم العالي د أيمن عاشور، شهدت هجوما حادا من النائب علاء سليمان، علي أداء الحكومة، وذلك خلال مواجهته للوزير بعدد من القضايا الهامة، متسلحا في هجومه بالمستندات.
واحتد سليمان، في كلمته، مطالبا الحكومة بتقديم استقالتها، بعد أن وصفها بأنها حكومة فاشلة تعمل ضد الشعب، مستندا في ذلك إلي عدم تعيينها حملة الماجستير والدكتوراه حتى الآن للاستفادة منهم في بناء الدولة المصرية، موجها سؤال للوزير،: أين البحث العلمى ودوره في بناء الدولة الآن؟ متابعا، هؤلاء علماء مصر بدونهم لن تتقدم مصر .
وطالب بسرعة تعيين أوائل الخريجين، وحملة الماجستير والدكتوراه.
وخلال تلك الجلسة أيضا، انتقد النائب الشجاع علاء سليمان، عن سبب عن قيام جامعة أسيوط بتثبيت الحاصلين علي أحكام قضائية والعمالة المؤقتة، وكذلك تساءل عن مصير أموال تذاكر زيارة المريض البالغ قيمتها خمسين جنيه.
الجلسة العامة للمجلس، بحضور وزير التضامن، لم تختلف كثيرا في مواقف النائب علاء سليمان، حيث كانت الجلسة شاهدة علي شجاعته في الدفاع عن المواطنين البسطاء من مستحقي معاش تكافل وكرامة، بادئا كلمته الموجهة للحكومة، قائلا ” ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”
وانتقد الحكومة، بسبب معاش تكافل وكرامة الذى وصفه بمعاش الذل والمهانة للفقير، مطالبا بزيادته إلي الحد الأدنى للأجور وهو ثلاث آلاف جنيه، وإعفاء مستحقي معاش تكافل وكرامة حاليا من مقابل كافة الخدمات والمرافق مثل المياه والكهرباء، قائلا: المعاش عبارة عن ٤٠٠ جنيه فقط، مش يجيبوا فرختين”
واختتم كلمته، ” ارحموا الفقراء ارحموا الفقراء محدش داخل القبر معايا”
وغيرها من الكلمات الشجاعة التى عبر النائب علاء سليمان، بها عن معاناة المواطن البسيط، في محاولة منه لرفع تلك المعاناة.