ارتفاع درجة الحرارة أم الرطوبة.. أيهما أكثر خطورة على صحتك؟
الأرصاد تكشف عن زيادة درجات الحرارة والرطوبة حتى نهاية الأسبوع
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن الاستمرار فى ارتفاع درجات الحرارة حتى يوم الجمعة، على كافة الأنحاء بالجمهورية، وستصل درجة الحرارة العظمى إلى 38 درجة مئوية فى الدلتا والقاهرة، وترتفع إلى 42 درجة فى الصعيد، وتزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، ترتفع معدلات الرطوبة إلى 70% مما يعطى إحساسا بارتفاع درجات الحرارة والشعور بالإرهاق.
وقالت هيئة الأرصاد أن البشر حساسون للهواء الرطب، لأن الجسم يبرد نفسه بالتبخير كوسيلة أولية لضبط درجة حرارته، وفى ظل الجو الرطب ينخفض معدل التبخر فى الجلد مقارنة مع ظروف الجو الجاف، وأن الجسم يشعر بمعدل انتقال الحرارة من الجسم أكثر من شعوره بالحرارة ذاتها، لذلك يشعر الإنسان بالحر، عندما تكون الرطوبة النسبية أعلى من معدلاتها.
إقرأ أيضا: قرار جديد من الأوقاف بشأن إقامة الموالد فى محيط المساجد
ومن جانبه قال الدكتور محمود مغاورى استشارى الطب الوقائى، أن الارتفاع الشديد فى درجات الحرار يمثل خطورة على الصحة العامة، لأن التعرض المباشر لأشعة الشمس يؤثر على درجة حرارة الجسم الداخلية، ويتسبب ذلك فى فقدان نسبة كبيرة من السوائل والأملاح والمعادن عن طريق فرط التعرق، ما يؤدى إلى الإصابة بالصداع والزغللة وهبوط فى الدورة الدموية، وانخفاض ضغط الدم، والإجهاد الحرارى وضربات الشمس، إضافة إلى التهابات الجلد، وسرعة نبضات القلب.
إقرأ أيضا: “التعليم” تستثنى 4 فئات من الحضور للعمل
وأضاف ان ارتفاع معدلات الرطوبة أقل ضررا من الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، ولكنها تعطى إحساسا بارتفاع درجات الطقس، ما يتسبب فى زيادة العرق، وتمثل خطورة كبيرة على مرضى الحساسية، حيث تسبب فى إصابتهم بضيق التنفس والتهاب الجيوب الأنفية، والصداع المستمر.
إقرأ أيضا: قواعد صرف “العلاوة والحافز” للعاملين بالدولة.. إليك التفاصيل
نصائح للمرضى
وقدم الدكتور مغاورى عدة نصائح لمواجه التعرض المباشر لأشعة الشمس، من بينها شرب الكثير من المياه والسوائل، لتعويض ما تم فقده من سوائل وأملاح عن طريق التعرق، ارتداء الملابس القطنية ذات الألوان الفاتحة، دهن الجسم بالكريمات الواقية من الشمس قبل الخروج من المنزل، أو تجنب الخروج من المنزل، مواظبة مرضى الحساسية على تناول الأدوية، مع عدم القيام بالأعمال الشاقة.
كتب- حسن عبد العليم