ليس مستغربا أن مصر ومن عام 2011 وهى الدولة الوحيدة فى العالم التى تتعرض يوميا لمئات الشائعات وان لم تكن آلاف الشائعات للنيل منها ومن استقرارها والسبب قد يكون معروفا ومفهوما أن خلفها فيصل واحد هو الجماعه الإرهابية والتى تعرف بالاخوان ومرورا بما يعرف السبعين مليار دولار حتى الآن فإن الدولة المصرية قد واجهت مئات الشائعات فى كل شئ حتى بتفاصيل الزواج والهدف كان واحد هو هدم الدولة وتفكيك المجتمع ،،، وبالتقصى عن الأمر فإن التاريخ يؤكد أن تلك الجماعه الإرهابية المعروفة بالاخوان هم ملوك الشائعات التى اعتمدوا عليها منذ تأسيسها لتكون عين المسيخ الدجال على الأرض وللتمهيد لظهورة حسب الكثير من النظريات التى تؤكد أن ظهورة يحتاج إلى الفوضى ، وكأن تلك الجماعه قد ارتبطت فكريا وعقائديا بما يطلق علية الماسونية العالمية لتفكيك الكرة الأرضية ليس من مفاصلها ولكن من مجتمعاتها فجميعا يعملون لهدف هو تفكيك المجتمعات وإثارة الاقتتال الداخلى الذي يصب فى النهاية لفكرة ظهور المسيخ الدجال ،، وبالنظر إلى شكل الشائعات التى تعتمد عليها الجماعه الإرهابية فإنها تنصب فى اتجاة تفكيك المجتمع وإثارة روح اليأس عند المواطن وربط فكرة بأن (الاكل) هو كل شئ علما منهم بأنه أن جاعت البطون تاهت العقول أيضا فنرى تلك الشائعات فى الفترة الأخيرة انصبت على الاقتصاد وارتفاع الأسعار الذى شاركوا فى وجودة من تخزين للأرز وسرقه للدعم وجمع للدولار بأى طريقة وتمويل للإرهاب إضافة إلى الترويج فكريا واجتماعيا بأن القادم اسوء رغم أن الصورة مغايرة تماما لكل ما يقوموا بالترويج لة بعد المشروعات الأخيرة التى نفذتها الدولة سواء بالزراعة أو الصناعه أو البنية التحتية للطرق التى قصرت المسافات ووفرت الزمن وساهمت فى توفير مليارات الدولارات بسبب السيولة المرورية وتوفير الطاقة التى يتم استيرادها بالعملة الصعبة ،،
