مقالات

عزه الجبالي تكتب:  حينما يسقط القناع

كل البدايات في أولها رائعة وجميلة وتحوي كل المعاني والمفردات التي بها الحب والهيام والعشق وحين تدخل في اعماقها تبدأ الحقيقة في التكشف والظهور علي السطح وتسقط الاقنعه..
كم من صداقات بدأت جيدة ثم هوت الي القاع في لحظه بعد عدة سنوات في أحلك الظروف أصبح الوضع واضح أن ما كان بينهم من ود .تفاهم.محبه متصنعه.ظهرت ماهيتها مع الخلاف والمواقف الصعبه الجميع يخشي علي نفسه من الصراع والصدام أو المشكلات التي ليس لها حل جذري كلا يريح البال ولا يقف الي جوار من يكن له الود ..
أما بالنسبة للأزواج فحدث ولا حرج عن مدي أنهيار العلاقات الأسرية والتي لا تحمل طابع الرأفه في التعامل مطلقا أصبح كل شئ بثمن وأن لم يثمن يترك ونأتي بغيره يكمل معنا المسيره ..التي بها نفاق المصلحه للاستمرار لدفع العبئي عن كاهلهم ليجد من يحمل عنهم واجباتهم واالتزامهم ..وحين تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..يبدأ البعض في تغير النمط للتخلص منهم بدافع أما التغير أو التجديد الألف الالف من الازواج ممن يتبع تلك الامور وسرعان ما يختلق المشكلات لانهاء العلاقات بهدف التجديد ..
يسقط القناع الذي طالما برع صاحبه في إخفاء طبعه الحقيقي الي أن وصل الي هدفه وأكتفي منه.
كنت أتساءل لما كل تلك الخدع الأقنعة المتنوعه التي تغلف العلاقات من قبل المرأه والرجل الكل يحمل مئة وجه ولا يظهروا حقيقه واحدة التلون كالحرباء صنعتهم زمن لا يحمل الا الخديعه وصفر الابتسامه كثيرون ومحبي النفاق بارعون ..اوليس هناك خسائر من جراء ما يحدث ..نعم في الصدقات تكون الخسارة موجعة ومؤلمة لشدة ألارتباط بين الأصدقاء لحملهم أسرار بعض قمة الترابط وسرعة الأنهيار لانها صداقات قامت علي المراوغة والخداع والمصالح المدمرة للمعاني الحقيقيه للصداقه..
أما أسوء الاقنعة تلك التي يرتديها كلا من المرأة والرجل ويحمل كل منهما عده اقنعه يرتديها في كل المواقف رغم عيشتهم تحت سقف واحد الأ أن للخديعه الف وجه ..عدم الصراحه والصدق بين الأزواج يجعل منهم كيان هش ووهن بأقنعة مزيفةيكملان الطريق معا لاجل أشياء أجتماعية كصورة الأبناء بدون أحداهما أو الشكل الأجتماع والنظرة المجتمعيه للأنفصال ..وأسباب أخري تستوجب عليهم ارتداء الاقنعه المناسبه..
وهنا يأتي السؤال إلي متي تظل حقيقة العلاقات حائرة بن قناع الواقع والخيال ؟
بادرني الجواب الي أن يتسرب الملل الي داخل القلوب ..او ان نألف نعمه نسيان الواقع ..أو ان يكون ما بين الواقع المشوش والحقيقه الحالمة بين القلب والعقل قناع الحب الذي أن بحثت عنه تجد يعتريه طلاسم الحقد والغير وتشويه العاطفه في مهدها دون أدني رحمه..
واخيرا وليس آخرا
(من أراد أن يعيش حياته فليلقي بجميع أفنعته في قعر بحرا مظلم ويترك بين راحتيه قناع الحب ورضا النفس من جمعهما عاش مرتاح البال ..وعامرة نفسه بالرضا )