تقارير وحواراتسياسة وبرلمان

دائرة ابو كبير علي صفيح ساخن … الوجوه الجديدة تهدد ..المصيلحي يغير قواعد اللعبة ..النواب الحاليين يترقبون القوائم

"حسام مرسي "و"احمد الألفي " يصنعون شعبية كبيرة ..وخدمات عبدالله لاشين تسانده .."حبيب" و"عبادة "خارج الحسابات ..ونسبة المرأة تنقذ زينب سالم

بعد أن صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى، امس الخميس، علي القوانين المنظمة للانتخابات التشريعية، وفي مقدمتها القانون رقم 140 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية رقم 45 لسنة 2014، وقانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014، والقانون رقم 198 لسنة 2017 بشأن الهيئة الوطنية للانتخابات، أصبحت دائرة ابو كبير علي صفيح ساخن … الوجوه الجديدة تهدد ..المصيلحي يغير قواعد اللعبة ..النواب الحاليين يترقبون القوائم.

ومع تصديق الرئيس علي مشروع القانون، وواصل حزب مستقبل وطن وائتلاف دعم مصر،عقد الاجتماعات ،مع الأحزاب السياسية للاتفاق ،علي حصة كل حزب ،فى القوائم الانتخابية الأربعة ،حيث ينص القانون علي تشكيل مجلس النواب من (568) عضوا ينتخبون بالاقتراع العام السرى المباشر، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 25% من إجمالى عدد المقاعد، ويجوز لرئيس الجمهورية تعيين عدد من الأعضاء فى مجلس النواب لا يزيد على 5%، وذلك كله وفق الضوابط المنصوص عليها فى هذا القانون، أصبحت دائرة ابو كبير علي صفيح ساخن … الوجوه الجديدة تهدد ..المصيلحي يغير قواعد اللعبة ..النواب الحاليين يترقبون القوائم.

 

اقرأ أيضا| هانى مرجان ..نائب المنشأة والجمالية الذى لا ينام.. نجح مرجان فى حل مشكلة جامعى القمامة اثناء الحظر ..وواجه كورونا بشجاعة وكان أول نائب يذهب للمصابين بمستشفى الصدر لحل مشاكلهم

 

استعدادات المعركة الانتخابية

ويواصل موقع الحدث اليوم ،رصد الاستعدادات للمعركة الانتخابية، بعد أن أصبحت الوجوه الجديدة تهدد الوجوه القديمة في عدد من محافظات الجمهورية المختلفة ،ونتابع من خلال التقرير التالي ،صراع الانتخابات ،في واحدة من اكثر الدوائر الانتخابية اشتعالا ، على مستوى محافظة الشرقية وهى دائرة ابو كبير ،المعروفة بدائرة الوزراء نظرا لنجاح وزير التموين فيها أكثر من مرة ،كما كان يمثلها من قبل حلمي نمر ، ولهذا تحولت دائرة ابو كبير علي صفيح ساخن … الوجوه الجديدة تهدد ..المصيلحي يغير قواعد اللعبة ..النواب الحاليين يترقبون القوائم.

 

ويرصد موقع الحدث24، بعد اعلان عدد من المرشحين الذين يمثلون احزاب سياسية ،نيتهم الترشح فيما لم يحسم البعض الأخر ،أمرهم حتي الآن ،رغم إعلانهم للمقربين منهم نيتهم الترشح للانتخابات،

 

أبرز وجوه دائرة أبوكبير

وأبرز الوجوه التي أعلنت عن ترشحها للانتخابات فى دائرة ابو كبير ،حتي الآن ،العميد احمد الالفي مرشح حزب الشعب الجمهوري ،وحسام مرسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ،كما يظهر أيضا ، الدكتور عبدالله حسان الشهير بالعمدة حسان عضو حزب الوفد  ،يأتي ذلك فى الوقت الذى لم يعلن فيها الشيخ صبري عبادة مستشار وزير الأوقاف نيته في الترشح رسميا ،رغم إعلانه للمقربين منه ذلك .

وتظل حظوظ جميع الوجوه الجديدة متساوية ، فى الفوز فى الانتخابات البرلمانية ،الا ان بعض المصادر المطلعة للعملية الانتخابية ،أكدت ل الحدث 24 ،انه إذا أجرت الحكومة تعديلا وزاريا ،وأصبح الدكتور علي المصيلحي ،وزير التموين الحالي ،خارج التشكيل الجديد ، ستتغير جميع قواعد اللعبة ، لاسيما ان وزير التموين يتمتع بشعبية كبيرة ،وسيضمن حصوله علي مقعد ،من المقاعد المخصصة ،فيما سيتصارع باقى المرشحين ،على المقعد المتبقي ،وهو أيضا ما سيكون محسوم لمن سيتم تمثيله في  القوائم الانتخابية المدعومة من ائتلاف الأحزاب السياسية .

ووفقا لقانون مجلس النواب ستنقسم محافظات الجمهورية ، الي 4قوائم انتخابية ،وسيكون وفقا لمصادر مطلعة نصيب الأسد فيها لحزب مستقبل وطن ،وحزب الشعب الجمهوري ،وحزب الوفد ، ثم يأتي حزب المؤتمر فى موقع متأخر فى الترتيب ،مما يعني أن المنافسة ستكون مشتعلة على من سينضم للقائمة  الانتخابية التي يشكلها حزب مستقبل وطن  بين  النائب الحالي عبدالله لاشين ،الذى حقق عدد من الخدمات مما يجعل حظوظه ،أقوى وبين العميد أحمد الالفي ،مرشح حزب الشعب الجمهوري.

أكدت مصادر مطلعة أن التنسيق بين الأحزاب السياسية ،لن يقتصر علي القائمة فقط ، ولكن سيكون هناك دعم كبير للمرشحين الفردي ،مما يجعل هناك حظوظ كبيرة لمرشح مستقبل وطن ،والعميد احمد الالفي ،في الحصول علي دعم كبير بالدفع بأحدهم في القائمة ،والآخر بالفردي ،كما يظهر سيناريو أخر بأن ،يتم الدفع بمرشح حزب الوفد بالقائمة وهو العمدة حسان ،ويحظى بنفس الفرص حسام مرسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر الذى استطاع خلال فترة قصيرة ،فرض اسمه بقوة علي الساحة داخل مركز وقري ابو كبير.

وأكدت المصادر ان النائبة زينب سالم ، ستكون حظوظها كبيرة ، في الانتخابات البرلمانية البرلمانية ،حال اختيارها فى القائمة التوافقية ،وستبتعد  عن دائرة الصراع الانتخابي ،نظرا لوجود تمثيل كبير للمرأة ،في البرلمان المقبل ،حيث نص القانون علي تخصيص 25٪؜من المقاعد لهن .

وتعد فرص النائب محمد حبيب ،والشيخ صبري عبادة ،في حال ترشحهما ضعيفة أو تكاد معدومة لعدم وجود ظهير حزبي يساندهما.

 

 

ويقول  عضو الهيئة  العليا  لحزب المؤتمر ،حسام مرسي ،المرشح للانتخابات البرلمانية بأبو كبير ،إنه ليس مرشح رجال الأعمال ،فهو بدأ من الصفر ويعرف معاناة الناس ، مشيرا  إلى أن سبب ترشحه للانتخابات هو مساعدة أهالي الدائرة والعمل علي حل مشاكلهم .

وتابع :”أعمل منذ ٣ سنوات علي الأرض ولم  انتظر موعد الانتخابات حتي أتحرك مثلما يفعل بعض المرشحين”.

وأضاف انه لن يعلن عن برنامج انتخابي ،لأن  التنفيذ علي الأرض أهم من الوعود،مؤكدا أن برنامجه قائم علي الجولات الميدانية والتعامل مع الناس ومشاكلهم ،والعمل علي  تذليل كافة الصعاب أمامهم لافتًا إلي انه سيركز بشكل أساسي علي تطوير منظومة الصحة والتعليم ،والعمل علي تقوية الشبكة العنكبوتية باعتبار أن التعلم عن بعد أصبح ضرورة .
وعن الكتلة التصويتية ،التي يعتمد عليها حسام مرسي ،خلال ترشحه أكد أن ابو كبير تنقسم إلي 3 قطاعات وهي :”خط البحر -خط الصادي – المدينة “ولايمكن لمرشح كي ينجح أن يعتمد علي منطقة بعينها ،فالنائب يكون ممثلا عن الجميع ،قائلا  :” لدي رصيد كبير من الخدمات فمنذ اكثر من 15 عام أعمل فى العمل العام وأقدم العديد من الخدمات الاجتماعية “.
ويري حسام مرسي ،أن النواب الحاليين قدموا ما استطاعوا فعله، متابعًا :”شكرا لهم  فكنا ننتظر منهم مثل ما تحقق  عشرات المرات” .
من جانبه قال الدكتور عبدالله حسان ،الشهير  بالعمدة حسان ،إنه سيعلن ترشحه للانتخابات  البرلمانية ،بعد جلسة سيعقدها قريبا مع قيادات حزب الوفد ،للاتفاق علي عدد من القواعد والضوابط ،وفي حال تنفيذها سيتخذ قرارا بالترشح .
وأضاف انه ترشح مرتين مرة حصل فيها علي عدد كبير من الأصوات ،وكان أقرب لجولة الإعادة ،وفي المرة الثانية لم يكن متحمسا لها مشددا علي انه اذا ترشح خلال تلك الفترة سينافس بقوة وسيحصل علي 80٪؜من أصوات الناخبين ،خاصة انه يربطه علاقات قوية  بجميع عائلات ابو كبير  .
وحرصا من الموقع الحدث علي إعطاء مساحة لكافة المرشحين ،حاول  الحدث 24 التواصل مع الشيخ صبري عبادة،المرشح المحتمل للانتخابات البرلمانية ،إلا انه نظرا لظروف عمله لم يدلي بأي تصريحات  ونفس الأمر بالنسبة للعميد احمد الألفي .