الاعلامي الكبير رمضان الشحات يكتب: بروجوباندا الشو وتغير العقول ( حالة الانفصام )

نعم تغيرت عقول الكثيرين فى السنوات العشر الأخيرة ليس بمصر والدول العربية فقط بل بكل بلدان العالم ، اللوم فى هذا المقام لايطرا على الأسرة وحدها ولكن لترك الشو الاعلامى يتغلل فى فكر ووجدان كل مواطن والأخطر أنه بات يعشش فى عقل كل شاب ،

وبنظرة واحدة على مايحدث على الأرض يظهر ما يسمى الانفصام العقلى وتغيب للعقول ، ولو أخذنا بالتجربة سوف يظهر ذلك جليا فى مايسمى بجماعه الإخوان التى تعتمد على الطاعه لفرد وتقبيل اليد

وذلك ظهر جليا فى السنوات العشر الاخير أو بالأحرى بعد سنوات الخراب العربى وظهور ما يسمى بداعش وغيرها من الفرق التى تكفر وتضلل الكثير من الشباب لهدف واحد وهو هدم أوطانهم ، ولو نظرنا الى الفيس بوك وتويتر وغيرة من وسائل العالم الافتراضى سوف يظهر ذلك واضحا من غسيل الادمغة وانفصام وصل إلى حد المرض الذهانى الذي لا علاج لة

والهدف فى هذا المقام هو استقطاب الشباب للانقضاض بهم على بلادنهم فى اى لحظة ،ف كثيرون من هولاء يتخذون شعارات مختلفه وزاويا تقرب الشباب لهم دينه كانت أو اجتماعية أو اقتصادية واعتمادها الاول نشر الشائعات وارتفاع نسب القلق عندهم للسيطرة على أدمغتهم وغسيلها لاستخدامها وقتما شاءوا ضد بلادهم

، ولأن الفكرة عميقة وتعود إلى جذور عميقة فى التاريخ فإن الأمر يحتاج إلى نظرى كى يمكن علاج الأمر وتحجيم الترهات التى باتت ترندات هدفها هو تغيب العقول أو فقدان الثقة بمجتماعتهم