قد يغيب عن الكثيرين معني كلمه طرح لكنها مصطلح نفسي في المقام الأول استخدمة ابو التحليل النفسي فرويد . وبتعريف لمفهوم الطرح عند الجماعة الإرهابية يري المشاهد لأفعالها العقد النفسية والحقد والغل الذي قد طرحوة على بيادقهم من أجل استخدامهم للتخريب وللترويج للشائعات. وبالنظر الي أفعالهم بحسب المصطلح النفسي فإن كل العقد النفسية لهم بداية من العهد الذي يبدأ بتقبيل اليد والولاء لأشخاص بعينهم قد طرحوه على بيادقهم التي تنفذ دون تفكير او وعي، الجماعة الإرهابية استخدموا في طرحهم المرضي ايماءات تعتمد تارة على التشكيك وأخرى بلغة الجسد كما يستخدمة عرابيهم في قنوات الشيطان
لك ان تنظر إلى بيدق من بيادق الإرهابية عندما تناقشة في قضية من القضايا فلن تجد منة الا تعبير واحد معي أو ضدي او يثير معك قضايا جديلة لايقبل فيها التفاوض متأثرا بطرح قادتة علية من تبعية لاتبتعد عن التغيب العقلي التام التي ينسي فيها البيدق عقلة معتمدا على طرح الجماعة في التملك او التخريب اللامحدود في الأرض ، فالتبعية في النهاية بعقلة للمرشد الالهة فقط، وبالنظر الي عالمهم الافتراضي لا تجد فية الا لغة واحدة اجتمع فيها كل المرضى النفسى عليهم من تبعية مريضة فرضت نفسها على عقولهم
فمثلا تجد لغة التشكيك واحدة ومفهوم الاثارة بمفرادات كأن مرض واحد سيطر عليهم في كل تصرفاتهم وكتابتهم التي لا تعتمد إلا على الاثارة والتشكيك بهدف واحد هو التخريب او هدم الوطن لأنهم اصلا لايعترفون بأى وطن غير الكف الذي قبلوة وعاشوا ب الولاء لة وسيرحلون وهم لايرون الا هذا الكف الذي لايرون غيرة وليس الوطن
