مقالات

عزة الجبالي تكتب: الروتين اليومي..وفضائح التيك توك

ظاهرة غريبة تجتاح التيك توك ألا وهي بعض النساء يظهرن بغرض أعمال منزلية يومية من تنظيف للمطابخ أو السكن بهدف تعليم سيدات البيوت كيفية التنظيف والترتيب وكل ذلك أمام كاميرات الهواتف المحمولة ولكن المفاجأة هي أن جميعهن يغطين وجوههن ويرتدين ملابس ضيقة تبين مفاتن جسدهن لجذب أكبر عدد من المشاهدات ورفع أعداد المعجبين ولا وجود لمحتوي عندهم..  أصبحنا في سوق النخاسة المتاجرة بالاجسام مقابل المال وأن واجهتهن بأن مايفعلوه هو ناقوس الخطر بالنسبة للمجتمع يأتيك الرد أنهن لا يفعلن شيئا محرما أنما عمل شريف ومن داخل منازلنا وهو أحسن من ذل السؤال والشحاذة ..

يأتي الرد كالصاعقة أن محتواكم لا يتابعه الا الرجال والمراهقين من الشباب وما تفعلوه متاجرة بأجسامكم ..

ولكن السؤال من يصور المحتوي ؟.. أوليس لديها زوج وأطفال ؟..هل كلما زاد المحتوي في الانحطاط وعدم الاخلاقيات زادت الموارد المادية..
من يشاهد وينقد ويحاول التنبية الي أن ما يفعل هو نوع من أنواع الدعارة وبيع الجسد بالمال يكون الرد عليه بكل غباء كيف وهم لم يمارسوا الرذيلة ولم يفارقوا منازلهم ..

هم يسعين لكسب عيشهم ولكن بمحتوي بسيط عبارة عن رداء يفسر تقاسيم الجسم والتمايل لاثارة غرائز الرجال والشباب في سن صغير ..لا تجد من يتابع هذا المحتوي الا هذا الرجال أغرب ما في هذا الموضوع هو كم الدعم والعائد المادي لتلك الفئة الوضيعة التي لوثت صورة المرأة المصريه أصبح من يتابع هذا المحتوي يظن أن المجتمع المصري أصبح كله هي تلك النساء لحقنا الخزي والعار بسبب مجموعة من النساء تسعي وراء المال ..

حاولت أن أسمع للمحتوي والحديث المسجل علي ما يبث لم أجد الأ كلمات شكر لكل من دعمهم وكل من أيدهم وساعدهم في اظهار هذا المحتوي الرخيص .أين الاهل والزوج والاولاد ..
ليس لهم من يردهم عما يفعلوا ..أم هم من يستفيدوا معهم من هذا العائد المادي ربح بلا جهد ..

وعلي النقيض وجدت محتوي علي السوشيال ميديا عن عدد من النساء المصريات المكافحات من تعمل علي توكتوك لتنفق علي تسعه افراد ومن تعمل عاملة محارة ..ومن تحمل الطوب وتصعد به وتساعد في البناء والعائد المادي بسيط ..وأحداهن تعمل علي ميكروباص لاطفال المدارس وفي الصيف تعمل علي خطوط سفر بالبلدان القريبه ..وحامله الأنابيب..وعامله الشاي بالشارع . والتي تعد الساندوتشات بالشارع ..واغربهم من تحمل علي رأسها حله للمحشي وتبيعه ..وحماله الامتعه في محطات القطارات ..وغيرهم نماذج يحتذي بها وليست بتلك الوضاعة والصورة المشينه ..
أين المراقبة من قبل الدوله علي تلك المحتويات التي تسيئ الي بلدنا فنحن لسنا بتلك الوضاعة والصورة البشعة المصدرة عنا بالخارج ..
أين نخوة الرجال ..أين الاهل ..أين. والف أين أولسنا تحت سيادة القانون والحكومة لما لم يتم القبض علي تلك النساء وتطبيق القانون ووضعهم أمام المجتمع وتنفيذ العقوبات عليهم حتي يتعظ الباقي ويعود لهم الرشد والصواب ونحاول القضاء علي تلك التطبيقات التي تستعمل لهذا الخطأ الفادح في حق النساء والمجتمع ككل..
وأخيرا وليس آخرا
(المرأة عماد المجتمع وركيزته الأساسية أن لم تصلح الركيزة والنواة يفسد البناء كله .)