
لن نتحدث كثيراً في هذا المقام ، ولكن سوف نفند ما يحدث على الأرض بأرقام التخفيضات ، فمن منكم لا يرى الدولة وهي تطبق سياسة التخفيض في كل شئ رغم الأزمات التي يمر بها العالم من ازمات اقتصادية طاحنة ، فنظرة إلى الاوكازيون كفيلة بأن يرى المواطن أن التخفيضات الموجودة به تلبي احتياجاته سواء من الملابس أو الأدوات المنزلية أو المصنوعات الجلدية فالتخفيضات أحيانا تصل إلى 60% في كل السلع ، كل ذلك يأتي متزامن مع توجيهات الدولة بسياسة التخفيضات بالمجمعات الاستهلاكية التي تصل إلى 30% في السلع الاساسية ، والى 50% في البعض الاخرى خاصةً في اللحوم المجمدة التي انخفضت اسعارها من 90 جنيهاً الى 72 جنيهاً ، ولولا تكوين مخزون استراتيجي من السلع تخطى الـ 6 اشهر ما نجحت الدولة في ذلك ، ولولا تبني الدولة اقامة مشروعات زراعية وحيوانية في السنوات الثماني الاخيرة ما نجحت ايضاً في ذلك
ومع العلم ان الصوب الزراعية التي انشات في السنوات الثماني الاخيرة قد قضت على نظام ما يعرف بالعروات الزراعية ، ووجود المحاصيل الشتوية في الصيف ، والصيفية في الشتاء فإن ذلك حافظ على ثبات الاسعار ، والاهم منها هو الاتاحة وتواجدها في كل يوم
سياسة لم تبتعد ايضاً عن انشاء المعارض في المناسبات كما يحدث في “اهلا مدارس” و “اهلا رمضان” ، او المعارض الاستثنائية التي يتم انشاؤها كما حدث في بداية ازمة كورونا ، وكذلك الحرب الروسية الاوكرانية.