يدين الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب العدوان الهمجي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، ولا يزال العدوان مستمرًا مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين والعزل.
هكذا يضيف الكيان العنصري انتهاكًا جديدًا يمثل صفعة على وجه المواثيق الدولية كافة التي اعتاد الكيان الصهيوني تجاهلها في ظل صمت أممي شائن على جرائمه المتوالية على الشعب العربي الفلسطيني الذي يطالب بحريته واستقلاله، وخلاصه من الاحتلال، ويستمر هذا العدوان في ظل محاولات مستميتة من الكيان الصهيوني الغاصب لفرض تطبيع مجاني، وهيمنة على وعينا قبل الاستيلاء على مقدراتنا في أزمنة التخاذل والالتباس.
وإذ يواصل العدو الصهيوني اعتداءاته التي تستهدف العزل والمدنيين، وتصوب نيرانها لاغتيال الحلم الفلسطيني المقاوم، استشهد حتى صدور البيان (32) شهيدا ارتقوا إلى علياء سدرة التجلي والحضور يصفعون بدمهم وجه القتلة، فضلا عن (250) جريحاً ما زالت جراحهم راعفة، وأصواتهم من تحت الأنقاض تعلو، ينصت إليها كل مؤمن بعروبته وبغد جديد وحر،
ويؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب صوت الضمير الوطني والثقافي العربي أنّ الاعتداء على فلسطين هو اعتداء على كل العواصم العربية، ويدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الغاشم على الدم العربي الفلسطيني، كما يدعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منظمات المجتمع المدني كافة إلى إدانة هذا العدوان، وفضح أهدافه على المستويات الدولية الرسمية وغير الرسمية، ذلك لأن أي صمت عربي أو دولي عن هذه الانتهاكات البشعة في حق المدنيين الفلسطينيين يدعم دولة الاحتلال في التمادي في غطرستها، ويشجعها على الاستمرار بالاستهانة بالقوانين الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان، والقرارات الأممية ذات الصلة كافة.
عاش الضمير الثقافي العربي
وعاش كفاح الشعب العربي الفلسطيني، والمجد للشهداء