
فالملاحظ لحركة التاريخ يرى أنه لا يخلو زمن من شياطين لكل عصر وان اختلفت الاشكال أو الادوات . فالمتابع للتاريخ الاسلامى بصفة عامه وللتاريخ العربى بصفه خاصة بعد انتشار الإسلام يرى أن الخوارج كانوا مدخل الشيطان للبلدان العربية وهو ماترجمه العصر الحالى بوجود الجماعه الإرهابية التى خرجت علينا بفتن متخذة من الإسلام هو الحل شعارا لها ليظهر بعد ذلك فى أسلوب حياتهم انهم لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه ومن الحل غير اراقة الدماء والهدم ونشر الشائعات الهدامه فقط .. نعم صدعتنا تلك الجماعه الإرهابية بالإسلام هو الحل لكنهم اتخذوا من فكر الخوارج طريقا لقتل الصحابة حفظة القراءان الكريم وخربوا وعاسوا فى الارض فسادا وكأنة منهج حياة بالنسبة لهم هم واحفادهم فى العصر الحديث المعروفين بالاخوان .فإن كان القدماء منهم قد جيشوا الجيوش لهدم الدولة فإنه منطق هذة الجماعه التى خربت وقتلت وهدمت الكنائس ووصل سحرهم للقول بأنهم صلوا بالملائكه . نعم خربوا وقتلوا واشاعوا شائعات الحشاشين فى أرض العرب وارض الاسلام وارض العجم فى محاولة منهم لرفع راية الشيطان الذين اعتبروا أنه طريق النجاة لحكم العباد . ولكن لكل شيطان ايه تقضى علية وتحرقه لكنهم لم يتدبروا تاريخ أجدادهم الذين حرقوا وباتوا فى مزبلة التاريخ وهو ماحدث مع احفادهم اليوم من الاخوان