رياضةسلايدر

أحمد سالم بكتب: ( فرنساوى- مصرى).. العلم واحد

كنت اتمنى وطالما قصدنا فرنسا ان يقود الاداره الفنيه لكرة القدم المصريه قاطبه زيدان ولا ديشامب ولا تيري هنري يعلمونا ويعرفونا نلعب كرة قدم حقيقيه بديلا عن ما نراه من اداء أقصى احلامنا فيه نذهب لركلات الترجيح دون أدنى فكره عن الكره العالميه ومعطياتها

المنطق يقتضي طالما ذهبنا لفرنسا ان نأتي بأحد هؤلاء العباقره في التدريب وأصحاب الخبرات العالميه والانجازات الدوليه باقدامهم الذهبيه التي شهد لها العالم أجمعين

طالما قررنا نستورد خبرات فرنسيه ترفع من شأن الكره المصريه يبقي نجيب فيليب تروسيه من وضع اليابان علي خريطة العالم الكرويه بعد عشر سنوات من التخطيط والعمل الذي طالما نادينا بوجوده من قاعده الهرم وحتى قمته

انما ذهبنا جلال لفرنسا للتعاقد مع رجل للعمل البدني والحمل التدريبي وهم ليسوا اهله ولا يجيدوه

 

ذهب وهو لا يدري ان الفرنسيين ليسوا من رواد العمل البدني في العالم فقد تفوق عليهم الألمان والانجليز والروس واخيرا الامريكان

ولكن لأننا لا نملك إدارة لتحليل البيانات تختص بدراسة سوق المدربين واللاعبين وإيجاد الحلول التي تصلح لخطه طويلة المدى يتحقق فيها الإنجاز علي كل مستويات اللعبه من تسويق ومكاسب ونتائج وبطولات فيكون المحصله كما ترون نروح فرنسا نترك افضل ما فيها زيدان وديشامب وتروسيه وهنري ونستورد فقط مخطط أحمال وقضيتنا ليست بدنيه إطلاقا

قضيتنا يا ساده اننا في وادي والعالم كله يلعب كرة قدم اخري

مطلوب ثقة المصريين في مدربهم وكان من المفترض ان يثق مدربهم في بني وطنه من اهل العمل البدني وأصحاب النجاحات فيه وخاصة ان لغة الأرقام هيا معيار النجاح في الحقل البدني والتخطيط للتدريب وقد نجح مدربهم محليا كما يقولون وهو مصري مش فرنسي.

نقولها لله والوطن

و خالص الامنيات لجلال وجهازه بتحقيق الأحلام

لكننا لا زلنا نحرث في الماء

رحم الله الكره المصريه واسكنها فسيح جناته وخالص عزائي للأهل أجمعين.