سلايدرمقالات

الدكتور عز الدين عبدالمقصود يكتب التحذير من التطفيف في الكيل والميزان

الحمد لله وأصلي وأسلم على حضرة النبي صلى الله عليه وسلم،
وبعد:
قضية اليوم …. بسببها أرسل الله تعالى رسولا إلى أناس كانوا معروفون بالتجارة وحينما كانو يبيعون للناس ينقصون في الميزان
….تخيلوا معي
قضية عدم العدل في الميزان
هذه القضية جعلت الله تبارك وتعالي يرسل سيدنا شعيبا عليه السلام لينهاهم عن مثل هذا العمل وأن يعدلو في بيعهم وشرائهم،وحذرهم نبي الله مرارا ومرارا ولكنهم لم ينتبهو… بل عاندوا بعدما حذرهم فكانت النتيجة أن أهلكهم الله.
…..الأعضاء الكرام…
كم واحد منا تعرض لمثل هذا
كم واحد منا خدع من بعض التجار
ولك أن تعلم أن الله تعالي أعدّ للبائع الغشاش والسارق واد في جهنم شديد حره بعيد قعره لو وضعت فيه جبال الدنيا لذابت من شدة حره فقال تعالى(ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)
وأيضا الغشاش في بيعه ينزع الله البركة من ماله وولده وزوجه وعمله فلا يقبله الله .
إن الانواع المختلفة لغش وخداعِ الناس متعددة وكثيرة وسهلة على بعض التجار ….ولكنه متاع قليل ونعيم زائل ونهى الله عن ذلك فقال تعالى (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) سورة النساء
الأعضاء الكرام
كم واحد منا
تحسّر قلبه بعدما خدعه تاجر! إما في نقص الكيل أو رداءة المنتج
كم واحد منا
أعطى أمانا لتاجر وخدعه التاجر
كم واحد منا
خدعه التاجر بقوله والله …..أو علي الطلاق
فالنصيحة النصيحة لمن تجرأ على ارتكاب مثل هذه الأفعال أن يتوب إلى ربه ويرجع عن فعله قبل فوات الأوان ولا ينفع حينها الندم.
أسأل الله أن لايدخل أمعاؤنا ولا أمعاء أبنائنا إلا ماكان حلالا طيبا.