حوادثسلايدر

أب عديم  النخوة.. هرب من منزل الزوجية بعد إصابة أبناءه بأمراض وراثية.. استولى على أموال زوجته ورفض الإنفاق على أولاده

 بعد قصة حب استمرت 6 سنوات، حقق الشاب والفتاة حلمهما فى تكوين عش الزوجية، ولكن من سمع ليس كمن رأى، فدائما ما تجد الكلام المعسول خلال فترة الخطوبة، والمثل الشعبى فى الريف والصعيد يقول :” تعرف فلان .. أه.. عاشرته لأ.. يبقى ما تعرفوش”.. فبعد سنوات قليلة من العشرة، تحول الزوج إلى شخصية مختلفة، متغير الطباع والتصرفات، استولى على أموال زوجته، وكأنه تزوجها طمعا  فى أموالها، تحكمت والدته فى حياته وتسببت فى كراهيته لزوجته، التى أنجب منها ثلاثة أطفال، ولدين وبنت.

خاضت الزوجة المسكينة رحلة طويلة من أجل إنقاذ أسرتها وعش الزوجية ، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل، غادر الزوج البيت دون رجعة، ما اضطرها إلى بيع كل ما تملك من أجل رعاية أبناءها، بعدما تخلى الأب عن تحمل مسئولياته تجاه أبناءه بعدما أصيب الطفل الصغير بمرض الهيموفيليا، ورفض الإنفاق عليه.

اضطرت الزوجة المسكينة إلى بيع كل ما تملك، والاستدانة من الأقارب فى الصعيد لعلاج إبنها من المرض الوراثى النادر، الذى تبلغ تكلفة علاجه 30 ألف جنيه شهريا، ورغم كل ذلك إلا أن الأب الجاحد  تخلى عن مسئولياته الأبوية والإنسانية، فضلا عن إصابة الطفل الثانى بمرض الصدفية.

الأم المسكينة تفرغت لتربية ورعاية  أبناءها، البنت  الأولى فى الصف الأول الثانوى والطفل الثانى فى الأول الإعدادى، والثالث فى الصف الثالث الابتدائى، ورفضت الزواج على مدار 9 سنوات، وتحملت جميع الضغوطات النفسية حتى أصيبت بمرض السكر والصرع والروماتويد، وأنقذتها العناية الإلهية هى وأطفالها من حريق كبير فى منزلها نتيجة حالة الصرع المفاجئ الذى أصابها.

الزوج  ضعيف الشخصية ، عديم النخوة والرجولة لم يكتفى أنه تخلى عن مسئولياته، بل تلاعب فى مفردات مرتبه، عندما ألزمته المحكمة بدفع النفقة الزوجيه لأبناءه وزوجته، مما أصاب الزوجة والأبناء بآلام نفسية شديدة، حيث لم يسأل عنهم ولم يزورهم، بعد إصابة أبناءه بالأمراض الوراثية