رمضان الشحات مراسل أخبار التليفزيون يكتب : التموين بين حرفين “ق و ب” (ج2)
كاتب المقال مسئول التصوير الخارجي- مدير المركز الإعلامي بوزارة التموين

وما زال القلم يكتب ويحلل ويفند لما كان قبل وما كان بعد ، ولأن ختام الأمس كان بكلمة “ُ يٌتبع” فكان لزامًا أن نستكمل الحديث حول ما قبل وما بعد في مخازن الجملة التابعة التموين … فقبل السنوات السابع الماضية كانت الأنظمة الورقية تطغى، وضياع الفواتير كانت العلامة وعدم القدرة على رصد الداخل والوارد من السلع إلى المخازن كان التميمة اليومية للكل، أما اليوم وبعد مرور سبع سنوات فإن الشاهد غير ذلك تمامًا فـى 1500 مخزن ينتشرون بمحافظات الجمهورية باتوا مُتابعين يوميًا بعد ميكنة كل تلك المخازن وإدخال أنظمة الباركود بها لمعرفة الصادر والوارد إليها، أو بالأحرى اقتصاديًا رصد حركة تداول السلع.
نعم بات كل شئ مراقب الكترونيًا لمعرفة حركة السلع ليمكن الدولة أن تدخل في أي لحظة لضخ سلعة معينة في مكان ما قبل أن تحدث بها أي أزمات… فالتطور التكنولوجي الأخير لمخازن الجملة ساهم أيضًا في القضاء على النظام الورقي والقدرة على حوكمة التعامل مع السلع في أي مكان كان وفي أي زمان كان.
ولأن الأمر يحتاج إلى أوراق كثيرة لتغطية قطاعات الوزارة فإن كلمة “يُتبع” تفتح المجال لقطاعات أخرى.