رياضةسلايدر

د. احمد سالم يكتب: ما قبل السقوط في الكيان

في الاهلي ما اشبه اليوم بالبارحة وكأن الزمان يعيد نفسه وقت ان كُتب علي الأحمر ان يحل محل نجومه من جيل العمالقة انصاف اللاعبين ويخرج خالي الوفاض من كل بطوله يشارك فيها تلاحقه الاصابات فيما عُرف وقتها بمستشفي النادي الاهلي للاصابات العضلية وكانت ثورة التصحيح قادتها ادارته فتعاقدت مع لاعبين من العيار الثقيل وتغيرت القماشة تماماً واتسع الثوب وفاض واستغني الاهلي عن تسع لاعبين دفعه واحده واتي صراخنا في منصات الإعلام ولدي دائرة المعارف من صناع القرار بثماره وكانت النتيجه مبهره لجماهيره وعادت الانتصارات.

واليوم نعيد الحديث عن حاجة الفريق لثورة اخري في مراكز حساسة للنهوض من تلك الكبوه والازمه التي وضحت وتلوح في الافق
وحديثنا دائما ما نضعه امام أعين المسؤلين بالورقه والقلم فكرة القدم علم واحصاء وتحليل رقمي لا يقبل الفهلوه وانصاف الحلول ولا مجال هنا لحديث القهاوي وتكهنات المشجعين.

فلك ان تتخيل عزيزي القارئ ان باكات الطرف في المارد الأحمر بعد إصابة (معلول) لا وجود لها في الجانب الهجومي علي الإطلاق كما وان أرقام الهدافين يغيب عنها تماما الكرات العرضيه وصناعات الاجناب يمين وشمال والبديل بينه وبين الأساسي ايام وسنين في تلك المراكز وهذا قليل من كثير في جعبتنا نملكه بالعلم ونقدمه لكيان شرفنا بتمثيله..

إن التحليل الوظيفي لمراكز اللعب وحساب المعدلات والإحصاء البدني والوظيفي ينبئ دون ذكرنا لاسماء بحاجة الاهلي الضروريه الي خمس مراكز اساسيه وحيوية يراها اهل العلم ولا تخفي ايضا عن المشجع العادي.
ان ذلك الإحصاء الذي نتحدث عنه هو ذاته الذي يحدثنا بالأرقام عن الجانب المضئ وافضل وسط مدافع علي الإطلاق الدبابه (ديانج) صاحب المعدلات الرهيبه والذي يستحق بجداره ارتداء تيشرت الاهلي وقيادة فريقه..

الاهلي والزمالك فرق لا تقبل انصاف اللاعبين او المعاشات او ابناء العاملين والثغرات واضحه وانين الجماهير الغفيرة لن يتوقف وعلي الجميع داخل الاهلي ان يتحمل مسؤولياته فالمصاب جلل والاهلي يحتاج التدعيم حتي لا تعود السنين العجاف لصغاره قبل كباره.
الا هل بلغت اللهم فاشهد.