تكنولوجيا

صيدلى يعلن عن طريقة جديدة لعلاج كورونا.. ويجيب لماذا الرجال أكثر إصابة من النساء.. والصعايدة وأصحاب فصيلة الدم o الأقل إصابة؟

قال الصيدلى وسام مكرم عزيز أنه انتهى من دراسة بحثية علمية لعلاج فيروس كورونا باستخدام معادن هامة بالجسم، نتيجة انتشار معادن سامة أخرى مضادة لها حسب موقعها بالجدول الدورى لمندليف وتفاعلاتها المشتركة وخواصها الفيزو كيمائية ووظائفها الحيوية بالجسم، وانتشارها فى كل دولة إما طبيعيا أو جيولوجيا أو صناعيا، مما يسبب التلوث والخلل البيئى، وما ينتج عنه من خلل بمناعة الإنسان وإصابته بالفيروس.

المشكله ليست فى الفيروس فى حد ذاته رغم ضعفه ولكن فى العوامل الضاره ممثلة فى انتشارهذه المعادن السامة خاصة فى نهاية عام٢٠١٩ ومستمره.

وما اطرحه من علاج بالمعادن metalotherapy يقاوم الفيروس:

١- مباشرة بقتله ويضبط المناعه(الخلويهTh1 والمنتجه للأجسام المضادهTh2) لمواجهة الفيروس ومنع إعادة الإصابه به وأيضا عدم مهاجمة خلايا الجسم وتلفها مثل ما يحدث من عاصفة السيتوكين القاتلة نتيجة زيادة نشاط المناعة الخلوية وخلل فى ضبطها.

٢- طرد وتخليص الجسم من المعادن السامة بالتفاعل معها وتذويبها وتسهيل إخراجها من الجسم وبالتالى ضبط وظائف الجسم ومناعته ضد الفيروس الذى يعتمد على هذه المعادن السامة فى نقله والانزيمات التى يستغلها مثلACE2(zn dependant).فمثلا بضبط نسبة الزنك(الذى لا أؤيد أخذه للوقاية أوالعلاج وقد يزيد من العدوى) لمنع استغلاله من الفيروس فى هذا الإنزيم ومنع تحفيزه للمناعة النوع الخلوىTh1 لدرجه كبيرة قد تضر الجسم ولكن هناك معادن أخرى تضبط مستوى الزنك ونسبته مع معدن النحاس المتوفرين جدا ومثال لذلك معدن الموليبدنوم.

وماقد يثبت ذلك مايلى من الادله:

١-اختلاف العدوى بالفيروس من دوله لأخرى حسب انتشار المعادن بتربتها وجوهها واستخراجها بكميات ضخمه واستيرادها وتأثيرها على حمل الفيروس وانتشاره وإدخاله بسهوله للجسم وتوغله فيه وضرره خاصة لو هذه المعادن متراكمة به وضارة بمناعته.

وأيضا يفسر تأثير الحرارة على انتشار الفيروس لأن بزيادة الحرارة تذوب بعض المعادن للصورة السائلة والغازية الأسرع انتشارا وأوسع ضررا خارج الجسم وداخله أيضا بانتقالها من الرئة إلى أجزاء أخرى بالجسم وبالتالى ظهور أعراض جديدة للفيروس مثل الجلطات وتكسير كرات الدم الحمراء والبيضاء والبقع الحمراء وتعب القلب والكلى وغيرها خاصة مع دخول الصيف.

أيضا جنوب مصر الصعيد أقل إصابة من الدلتا لأنه أعلى فى مستواه الأرضى عن الدلتا، فالمعادن السامة أكثر ثقلا من الهواء حتى فى صورتها الغازية.

٢-الرجال أكثر عرضه للفيروس من النساء لزيادة تكوين أنزيم ACE2 أهم الانزيمات التى يدخل من خلالها الفيروس الخلية، وزيادة هرمون الذكورة الاندروجين الذى يحفز أنزيم معين TMPRSS2 مرتبط بدخول الفيروس الخلية أيضا وهذان الانزيمان والخواص الذكورية مرتبطه بزيادة معدن معين بجسم الرجل أكثر من المرأة.

٣-فصيلة الدم O أقل اصابه بالفيروس لقلة عامل تجلط (Fviii(von willibrand المعتمد على معدن معينCu بها وبالتالى فهناك علاقه بين ذلك والاصابه بكوفيد١٩ الذى يتميز بأحداث الجلطات فى معظم المرضى وبالتالى بضبط ذلك بmetalotherapy يمكن شفاء ذلك.

٤-بعض الأحداث الصناعية أو الظواهرالطبيعية التى حدثت فى ٢٠١٩ ,٢٠٢٠وساهمت فى انتشار معادن أو إشعاعات معينة سامة أدت إلى ظهور العدوى بكوفيد١٩ وأذكر منها:

.انفجار شمسى ضخمhuge sun flare فى منتصف ٢٠١٩ تقريبا واستمراره مع التقلب فى حدته أدى إلى CME(coronal mass emission ووصول كم كبير جدا من أشعة ضارة للجسم مثل جاما المدمره للخلايا إذا لم يتوافر بالجسم معادن أوعناصر تمتص وتحمى من هذه الاشعة.

. براكين بأندونيسيا وإيطاليا وإسبانيا وجزر بالمحيط الهادى ينبعث منها معادن سامة كثيرة محددة وملوثة للبيئة.

.توسع استخراج البترول الصخرى خاصة بأمريكا وتصديره مما ساهم فى انبعاث معادن سامة كثيرة أهمها السليكا التى تسببsilicosis التهاب شديد بالرئة ومهدت وساهمت لنشر كوفيد١٩.

.تغيير تركيبة غاز الفريون تماما من هيدروكلوروفلوروكاربون إلى هيدروفلوروكاربون نهائيا ب٢٠٢٠ تنفيذا لاتفاقية مدريد الخاصة بثقب الاوزون وإزالة الكلوريد منه مما قلل نسبته عالميا فى الهواء وزيادة نسبة الفلورايد السام ويسبب زيادة الاحتباس الحرارى ظهر فى حرائق غابات استراليا وامريكا فى اواخر٢٠١٩ قبل انتشار كوفيد١٩ ويسبب منع بانزيمات هامه بالجسم وخلل بالمناعه وتقليل الكلوريد القاتل للفيروس داخل الجسم بواسطة أنزيمchloroperoxidase.هذا وبالإضافة إلى قيام دول أوروبا وأمريكا بإضافة الفلورايد إلى مياة الشرب والملح منذ فتره.

 

٥-اختلاف كوفيد١٩ عن باقى الفيروسات فى بعض الخواص الغريبة مثل

. مقاومته للحرارة والبرودة الشديدة مما يطول ويزيد انتشاره أوسع وأسرع.

.كبر حجمه نوعا وبالتالى يقوم الجسم مناعيا بزيادة monocytes التى تلتهم الميكروبات الأكبر نسبيا وتقليل lymphocytesالتى تلتهم الميكروبات الاصغر مثل الفيروسات.

.التصاقه بالأسطح لفترة وانتقاله للإنسان فى صورة dropletsرذاذ قطرات.

إحداثه أعراض متنوعة تشمل  الرئة والقلب والكلى والدم والجلطات والإسهال .

.عدم فاعلية معظم مضادات الفيروسات وصعوبة الوصول للقاح.

كل ذلك يشير إلى أن هناك ميكروبات أخرى قد تكون حامله للفيروس وهى أكبر حجما مثل دياتوم diatoms التى ثبت أنها ربما تصاب وتحمل الفيروسات ومنتشرة جدا فى المياه والتربة الطينية وسهل انتشارها بما يسمىdiatom algeal bloom كما حدث فى أمريكا فى٢٠١٩و٢٠٢٠ وإيطاليا وأماكن أخرى، وهذه الميكروبات يدخل فى تركيبها عنصر معين ممكن معالجته وإزالته بعنصر آخر مضاد له مما يسهل القضاء على فيروس كورونا، وأيضا يوجد نوع من الميكروبات الأخرى تشبه الفيروسات وممكن تسهل العدوى بهاcoinfection تعتمد على معدن سام سأوضحه لاحقا.

 

قمت بعمل شبكة متكاملة ومترابطة من العناصر أو المعادن التى لها تأثير مباشر وغير مباشر بعلاج ومنع الاصابة وضبط المناعة ضده لعدم تكرار العدوى دون آثار جانبيه عكس الأدوية التى قد تعالج الأعراض دون السبب الرئيسي أو منع إعادة الإصابة.

سأركز على معدن معين ثم أضيف الباقى لاحقا وتدريجيا لتحقيق أقصى استفادة علاجيه مطلوبة وهو موليبدنومMolybdenum الذى ينقص فى الجسم لزيادة معادن أخرى مضاده له مثل النحاس،الكبريت،التنجستن،الفلوريد وكلها منتشرة جدا فى التربة والأكل والشرب والصناعه والمبيدات والادوية والأغراض الاشعاعية وغيرها مما قلل من نسبة الموليبدنوم بالجسم.

اهمية هذا المعدن وعلاقته بكوفيد١٩ تتلخص فى:

الموليبدنوم هام فى ٤ انزيمات بالجسم xanthine oxidase, Aldehyde oxidase,sulfite oxidase وmitochondrial amidoxime وهذه الانزيمات تسهم فى عمل الكثير من الوظائف الحيويه بالجسم والمتعلقة بالمناعه ومنع الجلطات وعمل الميتوكوندريا لإنتاج ATP لمنح الطاقه للخليه مثل الخلايا المناعيه لتقوم بعملها كما أنه مضاد للأكسدة ويدخل الأكسجين فى هذه الأنزيمات لمنع تحوله إلى أجسام شاردهfree radicalsالمدمره للخلايا ومنها جسيمات نيتروزامين المسببة للسرطان وتدمير المناعة.

وساوضح أهمية هذه الانزيمات بالتفصيل لاحقا

٢-يعمل على ضبط التوازن بين معدنى الزنك والنحاس مما يمنع أى زيادة أو نقص فى تركيزهما بالجسم وبالتالى ضبط المناعه (الزنك يحفز المناعه الخلوية دون المولدة للأجسام المضادة) Th1/Th2 ومنع الجلطات (النحاس يحفز عامل تجلط ٨) وغير ذلك من أضرار زيادة معدنى الزنك والنحاس الخطيرة.

٣-يمنع السنية بمعدن التنجستن الواسع استعماله فى الصناعات الكهربية والحربية والإشعاعية والإكسسوارات مثل الخواتم وغيرذلك وهو معدن سام جدا وينشط نمو نوع من الميكروبات تسمىArachea تشبه الفيروسات وتساعد على العدوى بها وساوضح ذلك بالتفصيل لاحقا.

٤-يختزل الحديد منFerric(الزائد فى ferritin كما فى حالات كوفيد١٩) الىFerrous الذى يدخل لتكوين الهيم heme الهام جدا لكثير من الانزيمات مثل haloperoxidase القاتله للميكروبات مثل الفيروسات داخل الخلايا ولتصنيع الهيموجلوبين الناقل للاكسجين لكل اجزاء الجسم للقيام بعملها بما فيه المناعه.

وغير ذلك من الفوائد الصحية الهامه جدا لعلاج الكثير من الأمراض ومنها المناعة .

.توجد بعض الأدوية المرخصه لعلاج أمراض أخرى وتعتمد على المعادنmetal based drugs ولها تأثير فعال فى ضبط المناعة وعلاج فيروس كوفيد١٩ وممكن استعمالها لتحقيق نتائج اسرع ثم اضيف باقى المعادن تدريجيا بجرعات علاجيه محدده وبصوره صيدلانيه دقيقه.

هذا مختصر للموضوع وهناك تفاصيل كثيره علميه وجديدة تخص العلاج بالمعادنmetalotherapy التى تستعيد التوازن الطبيعى الذى خلقه الله بيئيا وداخل جسم الانسان مما يؤدى إلى القضاء نهائيا على فيروس كورونا المستجد أن شاء الله.