النائبة أمل سلامة صاحبة مشروع قانون تغليظ عقوبة ضرب الزوجات لـ” الحدث 24″: لست عدو للرجال .. وأحظى بتأييد “القومى للمرأة”

حوار – محمد صلاح ونشأت حمدي

قال النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الاعلام بمجلس النواب ، صاحبة مشروع قانون تغليظ عقوبة ضرب الازواج، انها ليست منحازة للمرأة علي حساب الرجل ، وأن هدفها الأساسي من تقديم  مشروع القانون  حماية  المرأة من كل أشكال العنف وتمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل .

وأشارت إلى  أن تنامي ظاهرة ضرب الزوجات كان الدافع الرئيسي لتقديمها مشروع القانون، الذي لاقي تأييدا واسعا من المجلس القومي للمرأة الذي اعلنت دعمه للتعديلات، مؤكدة ان الاحصائيات تشير إلي أن 8 مليون زوجة تتعرض للعنف و86%يتعرضن للضرب.

في البداية ما هي العوامل  التي دفعتك لإعداد مشروع قانون تغليظ عقوبة ضرب الزوجات  ؟

أن السبب الرئيسي فى إعداد مشروع القانون أن قانون العقوبات لا يتضمن عقوبات مناسبة لجرم ضرب الزوج لزوجته وأن  بعض الرجال يعتقدون أن الضرب يزيد من رجولته أمام الزوجه وأنه الأقوي وكان الدافع الأقوي هو تزايد ظاهرة ضرب الزوجة حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن نحو 8 ملايين سيدة مصرية تتعرض للعنف و86% من الزوجات يتعرض للضرب حسب آخر احصائية للمجلس القومي للمرأة .

وما هي أبرز تلك التعديلات ؟

تم  إضافة تعديل علي نص المادة 242 تنص علي أنه :”واذا حصل الضرب  أو الجرح من الزوج لزوجته كانت العقوبة الحبس الوجوبي مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن خمس سنوات ” وذلك بهدف ردع المخالفين والحد من الاعتداء المتكرر علي الزوجة .

كما أدخلت تعديل علي المادة 243 ، من قانون العقوبات بإضافة فقرة:” و تكون العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته علي ثلاث سنوات  اذا كان الضرب او الجرح من الزوج لزوجته بواسطة استعمال اسلحة او عصي أو آلات .

البعض يري ان التعديلات  ما هي الا انحياز للمرأة علي حساب الرجل ؟

ليس انحياز للمرأة علي حساب الرجل ولكنها تعديلات ترسخ ما نص عليه الدستور  في المادة 11 التي تنص علي تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور وأؤكد انني لست عدوة الرجل بل علي العكس أري أنه لولا مساندة زوجي لي ما أصبحت نائبة في البرلمان .

متي سيتم تقديم القانون رسميا لرئيس البرلمان ؟

بعد اكتمال النصاب القانوني للتوقيعات علي مشروع القانون وقمت بالفعل بجمع عدد كبير من تلك التوقيعات وكان أول من وقع علي مشروع القانون رجل وهو ما يعكس انه ليس هناك رفض للقانون من قبل الرجال وليس انحيازا ضد المرأة .

ولكن هناك جدل اثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي تم مهاجمتك من قبل البعض؟

من الطبيعي ان يكون هناك مؤيدين ومعارضين للقانون ولكن كان عدد الداعمين لي أكثر من المعارضين بل عل العكس وجدت تجاوب كبير من المجلس القومي للمرأة والذي أعلن مساندته للتعديلات كما تلقيت عدد كبير من رسائل التأييد التي طالبتني بضرورة المضي قدما غي تقديم مشروع القانون .