تكنولوجياسلايدرسياسة وبرلمان

النائب حسانين توفيق يتسلم رسميا جائرة شخصية العام الإفريقية للريادة بتكنولوجيا المعلومات

 

تسلم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، اليوم الخميس، رسميًا جائزة شخصية عام 2020 على مستوى أفريقيا للريادة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي، وذلك وفقاً للإعلان الرسمي الصادر عن منظمة AFICTA الدولية، بعد أن كرمته هيئة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق.


جاء ذلك فى مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بمشاركة جمعية اتصال، التي رشحته لنيل جائزة AFICTA ICT CHAMPION 2020، حيث تلك الجائزة الرفيعة التي تمنحها منظمة أفيكتا الدولية، وتضم في عضويتها أكثر من 30 دولة ومنظمة أفريقية تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، إنها لحظة غاية في الأهمية له شخصيًا، ولمجال التحول الرقمي بصفة عامة فى أن يتسلم هذه الجائزة بعد 30 عامًا من حياته بالعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، لاستدامة وتطوير هذا المجال الحيوي، في مصر والوطن العربي والقارة الأم أفريقيا.

ولفت عضو مجلس الشيوخ إلي أن أحلامه في مجال التحول الرقمي لا تتوقف، وقد زادته هذه الجائزة مزيد من المسؤولية تجاه تحقيق تلك الأحلام، ليس فقط في مصر، وإنما في القارة الإفريقية، حيث أحلام تقوم على التعاون والشراكة، من أجل التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، بداية من وصول الإنترنت لكل أبناء قارتنا، ورقمنة جميع الخدمات المقدمة للمواطنين الأفارقة، وغرس ثقافة التحول الرقمي في كل المؤسسات العامة والخاصة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ علي أن أحلامه مدعومة أيضا بقوة من القيادة السياسية المصرية، ، والمؤسسات التشريعية والتنفيذية المصرية، وبشراكة مميزة مع القطاع الخاص، وبتوجه قوي للتعاون والتكامل مع القارة الأفريقية، لتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063.

وتوجه بالشكر لمجلس الشيوخ العريق، الذي يتشرف بعضويته، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، للاحتفاء به وتكريمه بمناسبة حصوله على هذه الجائزة الكريمة، والذي ينظر إليه كتقدير من مؤسسة تشريعية كبرى، ليس لشخصه فقط، وإنما لدعم التحول الرقمي في أفريقيا، متابعا “أفريقيا هي مصر .. ومصر هي أفريقيا”، فما يربطنا ببعض ليس مجرد تعاون اقتصادي، أو مصالح سياسية، بل هو تاريخ وامتداد جغرافي، وأمن قومي، ومصير ومستقبل مشترك.

واختتم حديثه بالتأكيد علي أن حصوله على جائزة AFICTA يضيف مزيد من المسؤولية، في أن نعمل سويًا مع المنظمة، من أجل تحقيق أهداف كبرى إقليميًا، لدفع شركات تكنولوجيا المعلومات الإفريقية، ومراكز الفكر، ومنظمات تكنولوجيا المعلومات غير الحكومية، لمستويات جديدة من التعاون والتقدم، في هذا المجال الذي ينمو بشكل متسارع ليس في أفريقيا وحدها، بل في العالم أجمع.